تعد معارض الآثار المصرية الخارجية، واحدة من طرق ارتفاع الموارد المالية لوزارة الآثار بصفة خاصة، والدولة بصفة عامة، والتى تعرضت لحالة من التوقف عقب ثورة 25 يناير 2011، وبدأ منذ عامين العودة إليها من جديد، وها هى مقتنيات "توت عن آمون" تستعد للخروج إلى أمريكا، مما يدل على عودة الأمن والاستقرار فى مصر، وعن هذه المعارض قدمت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف عددا من الإيجابيات منها:
1 ـ الأهداف السياسية
المعارض الخارجية تحقق أهدافا سياسية واسعة، وتدل على استقرار الدولة، والعلاقة الطيبة بين مصر والدول العظمى، فى جميع المجالات "الاقتصادية، الثقافية، التعليمية، الاجتماعية، وغيرها الكثير".
2 ـ العائد الاقتصادى
خروج معارض للآثار المصرية القديمة يساعد على رفع موارد الدولة بصفة عامة ووزارة الآثار بصفة خاصة، إضافة للعائد المهادى الذى يعود على الأثريين المرافقين للمعرض طبقًا لللإجراءات القانونية المنصوص عليها فى اتفاقية كل معرض على حدة، حيث يرافق المعرض عدد من الأثريين بطريقة التناوب، كما يعود على العديد من مؤسسات دولة مثل شركة الطيران التى يتم الحجز من خلالها، كما أن الوفد الذى يأتى إلى مصر للاتفاق على آليات المعرض يقيم فى الفنادق المصرية، كما يتم تغليف الآثار بخامات مصرية، والشركة الخاصة بالتأمين شركة مصرية، فكل هذا عائد إيجابى على الدولة.
3 ـ الدعاية والترويج
كما أن المعارض الخارجية تعمل على التسويق المتميز فالقطع الأثرية خير دعاية غير مدفوعة الأجر، بل تساعد على زيادة الدخل، ويصبح اسم مصر عاليا من خلال الدعاية الإعلامية فى الصحف وتليفزيون حول مصر وحضارتها يوميًا، إلى جانب أحاديث المواطنين الذى يتكلمون عن المعرض وما شاهدوه.
4 ـ الهدف التعليمى
الحضارة المصرية يتم تدريسها فى جميع المدارس، فهناك رسالة تعليمية يقدمها المعرض، حيث أن كل طالب أجنبى يشاهد القطع الأثرية يحدث حالة من الارتباط تساعده على فهم الحضارة المصرية القديمة بشكل جيد.
5 ـ الهدف الثقافى
أى قطعة أثرية هى المرجع الحقيقى فى توصيل المعلومة لكافة أطياف المجتمع، وبالأخص عندما يتم تصميم بطاقات خاصة بكل قطع، فيطلع عليها ويحتفظ بها الجانب فى الخارج، مما تنمى لديه الرغبة فى معرفة المزيد.
5 ــ السياحة
تساعد القطع الأثرية على الترويج الجيد للسياحة فى مصر، حيث أن القطع الأثرية التى تعرض بالخارج تجذب الأجانب لزيارة مصر الأهرامات وأبو الهول والمتاحف.
