كوكب الشرق تكشف فى حوار قديم خروج معرض توت عنخ آمون لأمريكا

الجمعة، 16 فبراير 2018 01:19 م
كوكب الشرق تكشف فى حوار قديم خروج معرض توت عنخ آمون لأمريكا كوكب الشرق أم كلثوم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة ويقام معرض للملك الفرعونى الصعير توت غنخ آمون فى الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد فى مدينة كاليفورنيا، خلال شهر مارس المقبل، ويستمر لمدة 9 أشهر، وبحسب ما ذكرت الصحيفة الأمريكية "Las Vegas Review Journal"، أن هذه هى المرة الأولى لمغادرة مقتنيات الملك الذهبى إلى خارج مصر.

ويضم المعرض عددا قياسيًا من القطع الأثرية، فى رحلة حول العالم لمدة 5 أعوام، حيث يضم 166 قطعة أثرية من مقتنيات توت عنخ آمون، ويطوف المعرض 10 متاحف عالمية، وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع سيتغير عام 2018 عندما سينطلق عدد قياسى من القطع الأثرية التابعة للقبر فى رحلة حول العالم، وستكون مدينة كاليفورنيا أول محطة لها، حيث ستعرض خلال 10 أشهر، ثم تنتقل فى يناير عام 2019 إلى أوروبا حيث ستبقى الفترة نفسها.

ولكن تأتى كوكب الشرق أم كلثوم لتكشف عن مفاجأة داخل كتاب مذكرات أمو كلثوم الصادر عن سلسلة كتاب اليوم، حيث أفصح الكتاب عن حوار أجرته كوكب الشرق مع الأستاذ الراحل محمد حسنين هيكل، حيث فتحت أم كلثوم حوارًا سياسيًا مع الأستاذ عام 1967، حول أحداث الساعة وتطورات الموقف، وقفت أم كلثوم لأول مرة فى موقع الصحفى ووجهت منه أسئلتها إلى هيكل، وجرى الحوار بدون إعداد سابق وكانت كوكب الشرف توجه أسئلتها وكان الأستاذ يجيب عليها مباشرة.

وفى نهاية الحوار قال لها الأستاذ طيب خلصت الأسئلة وخلصت دور الصحفية، فردت عليه كوكب الشرق قائلة: والله أنا كنت عاوزة أسالك كتير أوى، فطلب الأستاذ منها أن يمارس هو دوره الطبيعى ويعود لموقع الصحفى ويوجه لها سؤال.

فقال الأستاذ كيف استطعتى إلغاء الفرق بين السياسة والفن؟ أنا أعتقد أنك قمن بهذا الدور؟ والواحد يحتار فى أعمالك.إية فيهم سياسة وإيه فن؟ إزاى قدرتى تعملى كده؟.

قالت أم كلثوم، فى رأيى أن الفن والسياسة توءمان، يعنى مثلا لما مصر أرسلت آثار توت عنخ آمون إلى باريس كان عمل سياسى وعمل فنى أيضًا، بمعنى أن الفرنسيين رأوا حضارتنا وتبادلنا معاهم الثقافة فى نفس الوقت وهذه هى السياسة.

وهنا كشفت السيدة أم كلثوم، عن أن مقتنيات الملك الفرعونى توت عن آمون خرجت من قبل وليس معرض الولايات المتحدة الأمريكية هى المرة الأولى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة