العجب العجاب أتباعه من قرابة 6 أشهر أو أكثر قليلاً، على الـ«سوشيل ميديا»، فرع «اليوتيوب»، الذى كنت أحلم مع الشباب من صناعه بأنهم سيقدمون مقاطع لإعادة ما فات الجمهور والمختمين والمتابعين، وكده!
فجأة.. تحول الأمر إلى ما يشبه الكوميديا السوداء!
آه.. بكل تأكيد.. فهذا يقدم لك عنواناً مثل: «ميدو أرجل راجل.. بهدل جلال».. أو عبدالعال، أو أى.. أى يا عمنا!
فماذا تجد حين تفتح العلبة!
رحم الله النجم القدير توفيق الدقن فى فيلم «طاقية الإخفاء».. حين قال لزميله الراحل الرائع عبدالمنعم إبراهيم «العلبة دى فيها فيل».. بدلاً من كونها فاضية، أو بها خاتم مثلاً!
• يا حضرات.. تجد عقب فتح «اليوتيوب».. أن ميدو لم يسخر من جلال أو عبدالعال، بل ربما وبنسبة %99 يشكر ويفخر وكده!
الحكاية مش كون النجم يشكر!
أبداً سيادتك.. أنما لأنها تحمل عكس العنوان تماماً فمن أين تأتى المصداقية!
• يا حضرات.. المصيبة العظمى هى اختيار عناوين غير حقيقية، فلم يقف الأمر عند جذب الانتباه يعكس الوصف!
مثلاً.. «شاهد شلتوت يؤكد أن عواد حارس مش دولى».. آى والله كده!
حين تدخل للمنتج تجد كلام العبد لله كالآتى: «عواد الأكثر موهبة، فقط يحتاج للكثير من السفر والترحال مع المنتخب ليكسب الخبرات!
• يا حضرات.. يحدث هذا فى %90 من النقل على «يوتيوب» لأحداث لم يرها الجمهور، فلماذا لا يكون ضمير الكاتب أو العارض هو الذى يحركه!
أقول قولى هذا، لأننى أرفض الكلام بطريقة يجب أن يكون هناك «رقيب»!
حقيقة الرقيب مرفوض، لكن يجب أن يحل الضمير محله من فضلكم!
• يا حضرات.. أما باقى الوجبة فمن الـ%90، فهى ولا شك باتت مفضوحة لكم!
برنامج تجد لمقدمه مساعد!
أى نعم.. مساعد!
تأتى مداخلة يسأل «نائب» «المقدم» المتصل فتجد صاحب الهوى وصوته خافتاً بس واضح للجماهير يقول: «خلاص بقى، بلاها دى.. أو دوكها»!
طيب.. ده كلام!
• يا حضرات.. بالمرة.. هل شاهدتم برامج أو %90 من برامج فى أى مكان، الحوار فيها عن الهواء المستأجر، أو شراء الهواء.. عادى كده!
على فكرة.. واحد أغلقوا له برنامج وألغوا عقد الشراء.. فخرج مسرعاً لشراء وقت فى شاشة تانية.. الله!
• يا حضرات.. ما يحدث لا مثيل له فى %90 من الشاشات حولنا.. وهنا يجب أن نترك الـ%10 من البرامج التى تتحرى الدقة والأقرب للمهنية، فربما تزيد، أو تنقل عدواها للـ%90.. قولوا يا ررررررب!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة