قال الجيش الإسرائيلى اليوم الجمعة، إن النتائج الأولية لتحقيق يجرى فى وفاة فلسطينى أثناء احتجازه تظهر أن استنشاق الغاز المسيل للدموع الذى استخدمته القوات الإسرائيلية لتفريق مهاجمين ربما يكون السبب فى وفاته فى حين يقول فلسطينيون إنه تعرض لضرب مبرح.
وتوفى الفلسطينى بعد مواجهة أمس الخميس مع جنود إسرائيليين فى الضفة الغربية المحتلة ووصفت السلطة الفلسطينية الأمر بأنه "إعدام بدم بارد".
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى إن الشرطة العسكرية تحقق فى الحادث ومن المتوقع صدور تقرير تفصيلى الأسبوع المقبل.
وفى لقطات لكاميرات مراقبة أمنية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى ونشرتها أيضا مواقع إخبارية إسرائيلية، ظهر جنود وهم يركلون ويضربون رجلا بعد اعتقاله. وقال مسئولون فلسطينيون إن الرجل يدعى ياسين عمر السراديح.
وقال البيان إنه خلال مواجهة القوات مع نحو 50 فلسطينيا كانوا "يرشقونها بالحجارة والزجاجات الحارقة ويدفعون بإطارات مشتعلة نحوها" استخدمت "وسائل التفريق المستخدمة فى مكافحة الشغب قرب المنطقة التى احتجزت فيها المشتبه به وبدا أنه تعرض للغاز وهو ما يمكن أن يكون قد تسبب فى وفاته".
وقال مسئول فلسطينى إن تشريحا يجرى للجثة اليوم الجمعة، فى المعهد الإسرائيلى للطب الشرعى فى تل أبيب بحضور طبيب فلسطينى.
وقال الجيش إن فحصا طبيا مبدئيا أجراه مسعف من الجيش أثبت "أن حالته طبيعية" لكنها تدهورت فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة