سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على اختبار جديد يساعد في الكشف عن مرض باركنسون "الشلل الرعاش" عن طريق "الدموع".
وأوضح الباحثون الأمريكيون من لوس أنجلوس، أنه يمكن استخدام العلامات الحيوية الموجودة ببساطة في الدموع، لتشخيص الأمراض العصبية التي تؤثر على واحد من 500 شخص.
ووجد العلماء أن هناك اختلافات دقيقة في مستويات بروتين معين في الدموع لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الشلل الرعاش، ويمكن أن يساعد الاختبار في اكتشاف المرض قبل سنوات من ظهور الأعراض، مما يسمح للأطباء بوصف العلاجات مثل الأدوية لاستعادة الدوبامين في الدماغ.
ومن المعروف أن مرض الشلل الرعاش يؤثر على 127 ألف من البريطانيين و 600 ألف من الأميركيين، وهو غير قابل للشفاء ويسبب اهتزاز غير طوعي لأجزاء معينة من الجسم، وبطء الحركة وتصلب العضلات.
وأضاف أستاذ علم الأعصاب الدكتور "مارك ليو" من جامعة جنوب كاليفورنيا: "نحن نعتقد أن أبحاثنا هي الأولى لإظهار أن الدموع قد تكون علامة بيولوجية موثوقة وغير مكلفة للكشف عن مرض باركنسون."