تعتبر صناعة الأدوية من الصناعات الحيوية المرتبطة بالحياة اليومية للشعب المصرى خاصة فى ظل انتشار العديد من الأمراض.
وأثبتت الدراسات الأخيرة، أن حجم استيراد أو تصدير الأدوية زاد بمعدلات كبيرة عن الفترة الماضية و ذلك عقب قرار تعويم الجنيه .
وقال الدكتور محسن شلبى خبير الدواء العالمى ورئيس عضو غرفة صناعة الدواء، أن مصر تمتلك قدرات تصنيعية ممتازة تستطيع أن تحتل بها مكانة أفضل فى سوق إنتاج وتصدير الدواء العالمى، لافتاً إلى أن هناك عوامل للنهوض بصادرات هذا القطاع من 250 مليون دولار حاليا إلى ما يقرب من 2 مليار دولار بحلول 2020.
وأضاف محسن شلبى، " لأول مرة تدخل شركة مصرية مثل نيرهادو وتطابق احتياجات هيئة الاغذية و الادوية الامريكية fda وتصدر مستحضر فيروترون تحت اسم " هاى ايرن " إلى الولايات المتحدة الامريكية، وهذه خطوة هامة فى دخول السوق الامريكى بجانب الاسواق الاخرى التى نستورد منها مثل السوق الأسيوية أو أمريكا".
وأكد محسن شلبى أن مشاركته فى المؤتمرات العالمية كان لها نتائج مثمرة بالنسبة لتصدير الدواء المصرى، وفتح أسواق جديدة فى امريكا و أوروبا الشرقية، وكانت شركة نيرهادو هى الشركة المصرية الوحيدة التى شاركت فى مؤتمر موسكو العالمى لزيادة حجم التبادل التجارى المصرى – الروسى فى قطاع الدواء،حيث تم الاتفاق مبدئيا مع 7 دول من شرق أوروبا ليكونوا وكلاء للمنتجات الدوائية المتنوعة وهى أول مرة لدواء مصرى يتواجد فى هذه الأسواق ويحظى بثقة فيها مما يدل على جودة المنتج المصرى بصفة عامة، مضيفا: أن مصر تعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الدواء فى الشرق الأوسط منذ عام 1939 على يد طلعت حرب، كانت متواجدة فى كثير من الدول العربية والإفريقية، وأكد أن وضع أسعار جبرية للدواء أدت إلى عدم القدرة على التصدير والخروج من أسواق معظم الدول العربية والأفريقية وحل محلها منتجات لدول أخرى مثل الأردن والهند والصين فى الأسواق الخارجية.
