الصحف العالمية اليوم: كبار قادة السعودية والإمارات وقطر يلتقون ترامب فى مارس وإبريل.. ملياردير يهودى أمريكى يعرض تمويل إنشاء سفارة واشنطن فى القدس.. وفرنسا تخصص 1500 مكان فى السجون لعزل المتشددين

السبت، 24 فبراير 2018 01:59 م
الصحف العالمية اليوم: كبار قادة السعودية والإمارات وقطر يلتقون ترامب فى مارس وإبريل.. ملياردير يهودى أمريكى يعرض تمويل إنشاء سفارة واشنطن فى القدس.. وفرنسا تخصص 1500 مكان فى السجون لعزل المتشددين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وشيلدون أديلسون
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، عدد من القضايا أبرزها الترتيب للقاء بين كبار قادة السعودية والإمارات وقطر لترامب الأشهر المقبلة، وعرض ملياردير يهودى تمويل إنشاء سفارة واشنطن فى القدس، ووضع فرنسا لخطة شاملة لمواجهة التشدد. 
 

- الصحف الأمريكية

 
كشفت الصحف الأمريكية اليوم السبت، عن تطورات جديدة فى السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، فعلى صعيد قضية القدس، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شيلدون أديلسون، أحد الصقور المؤيدين لإسرائيل بين يهود أمريكا، عرض المساعدة فى تمويل إنشاء السفارة الأمريكية بالقدس، ذلك بحسب وزارة الخارجية الأمريكية التى أوضحت أنه يجرى النظر فى قانونية قبول التبرع.
 
 
وأوضحت وفقا لمسئول سابق فى الخارجية الأمريكية، أن تكلفة بناء سفارة جديدة للولايات المتحدة بدلا من السفارة الحالية فى تل أبيب تقدر بحوالى 500 مليون دولار.
 
 
وتقول الصحيفة إنه بينما ساهم المانحين الخاصين قبلا فى إنشاء مقرات إقامة السفراء الأمريكيين فى الخارج، فأن مساهمة أديلسون من شأنها أن تتجاوز كثيرا حجم المساهمات السابقة ومن شأنها أن تقيد الدبلوماسية الأمريكية فى الشرق الأوسط. وحتى حلفاء الملياردير اليهودى أديلسون أعربوا عن قلقهم من أن قبول الإدارة الأمريكية عرض إنشاء السفارة الأمريكية من شأنه أن ينظر إليه باعتباره مساهمة مالية تهدف للتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية وخصخصتها.  
 
 
كان مسئول أمريكى أكد، أمس الجمعة، نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس فى مايو المقبل احتفالا بالذكرى الـ70 لإنشاء دولة إسرائيل. وقبل بناء السفارة، تتجه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لفتح مقر مؤقت فى القدس للبعثة الدبلوماسية الأمريكية.
 
 
وأثار قرار الرئيس الأمريكى، فى ديسمبر الماضى، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب، غضب واسع فى أنحاء العالم العربى.
 
 
وفيما يتعلق بالتحقيقات فى قضية التدخل الروسى، ذكرت الصحيفة أن ريتشارد جيتس المستشار السابق فى الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اعترف أمس الجمعة، بالإدلاء بشهادة زور وبالاحتيال المالى على حساب الدولة الأمريكية، ووافق على التعاون مع التحقيق فى تدخل روسى فى الاقتراع الرئاسى الذى جرى فى 2016.
 
 
ويعزز هذا التغيير فى موقف جيتس (45 عاما) الذى اعترف بالتهم الموجهة إليه أمام قاضية فدرالية فى واشنطن بعد ظهر الجمعة، الضغوط على شريكه السابق بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية لترامب، الذى ما زال يرفض الاقرار بالتهم الموجهة إليه. وجيتس هو خامس شخص يعترف بالتهم الموجهة إليه فى إطار قضية التدخل الروسى.
 
 
روبرت مولر وترامب 
 
وأفادت لائحة الاتهام الأخيرة التى قدمها المحقق الخاص، روبرت مولر، إلى محكمة فدرالية الجمعة فى واشنطن أن مانافورت دفع أموالا إلى "مجموعة هابسبورج" المكونة من مجموعة من السياسيين الأوروبيين "لاتخاذ مواقف مؤيدة لحكومة الرئيس الأوكرانى السابق فيكتور يانوكوفيتش المدعوم من روسيا، "بما فى ذلك الضغط على الولايات المتحدة".
 
 
وكان يدير المجموعة التى نشطت فى العامين 2012 و2013 "مستشار أوروبى سابق" لم يكشف عن اسمه عمل مع أعضاء آخرين للضغط على برلمانيين أمريكيين ومسئولين فى البيت الأبيض.
 
 
وفيما يتعلق بالخلاف بين قطر وجيرانها العرب، ذكرت صحيفة "ذا هيل" إن كبار قادة السعودية والإمارات وقطر سيلتقون بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال الشهرين المقبلين وسط جهود واشنطن لحل خلاف بين الجيران فى الخليج.
 
 
وقال مسئول أمريكى كبير إن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى يعتزمون جميعا القيام بزيارة ترامب فى مارس وإبريل.
 
 
 
وأضاف المسئول أن جدول الأعمال سيشمل عقد قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأمل واشنطن أن تعقد فى وقت لاحق هذا العام، فضلا عن مناقشة جهود السلام فى الشرق الأوسط وإيران.
 
 

- الصحف البريطانية: 

- فرنسا تخصص 1500 مكان فى السجون لعزل المتشددين فى إطار خطة لمحاربة التشدد 

 
هجوم فرنسا الإرهابى 
 
 
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن فرنسا ستعلن عن إقامة 1500 مكان جديد فى سجونها لعزل المتشددين دينيا ومنعهم من جذب سجناء آخرين، حسبما أعلن رئيس الوزراء فى الوقت الذى كشف فيه عن خطة جديدة كبرى تهدف إلى منع الشباب من الانزلاق نحو التشدد والإرهاب.
 
 
وقال رئيس الوزراء إدوارد فيليب إن "التطرف يشكل خطرا على مجتمعنا"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة جزء من خطة أكبر تتضمن إجراءات للتعامل مع مئات الرجال والنساء الفرنسيين - وأطفالهم - الذين عادوا من ساحات المعارك فى سوريا والعراق أو من المتوقع أن القيام بذلك.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن المعلمين فى المدارس سيحصلون على مزيد من التدريب على كيفية اكتشاف الإشارات التى تشير إلى أن تلاميذهم أصبحوا متطرفين، وسيطلب من السلطات المحلية تحسين تدقيقها لعدد المدارس الإسلامية الخاصة. 
 
 
واعتبرت "التليجراف" أن هذه الخطة تعد البرنامج الثالث الذى تطبقه فرنسا فى أقل من أربع سنوات فى محاولة لمنع ومكافحة ظاهرة التطرف التى تواجهها دول أوروبية أخرى، حيث يتجه الشباب الساخطين إلى التشدد وفى بعض الاحيان إلى الإرهاب.
 
 
قال فيليب فى مؤتمر صحفى عقده بحضور العديد من الوزراء المعنيين بمدينة ليل الفرنسية، "إن الخطة ترمى إلى منع انتشار التطرف فى السجون، وذلك بإنشاء 1500 مكان جديد، بينهم 450 قبل نهاية العام لعزل المعتقلين المتطرفين فى أجنحة منفصلة بعيدا عن باقى النزلاء، علما بأنه ضمن الـ 70 ألف مسجون فى فرنسا 512 قد أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية.
 
 
وأضاف أن الخطة التى تحمل اسم "الوقاية من أجل الحماية"، والتى تعد الثالثة خلال السنوات الأربع الماضية تهدف إلى توفير المتابعة اللازمة للقاصرين الذين عادوا من مناطق النزاعات فى المشرق، والبالغ عددهم 68 فردا فى مقابل 500 مازالوا هناك بحسب الأرقام الرسمية.
 
 
وتستهدف كذلك فرض قيود صارمة على فتح المدارس الخاصة غير المتعاقدة مع الدولة والتى لديها استقلالية نسبية فى نظامها التربوى والتعليمى وبالتالى يمكن أن تشكل بؤرا لنشر التطرف، فضلا عن تعزيز آليات رصد التطرف عند الطلاب فى المدارس.
 
 
كما تتضمن الخطة فتح 3 مراكز جديدة لمتابعة العائدين من مناطق النزاعات فى سوريا والعراق، مستوحاة من النموذج الدنماركى. وترمى أيضا إلى تشديد المراقبة فى الأجهزة الإدارية للدولة لاستبعاد الموظف المتطرف الذى يشغل منصبا حساسا أو يتيح له عمله التواصل مع الجمهور والتأثير عليه.
 
 
واختتم رئيس الوزراء أن الدولة لا يمكنها خوض المعركة ضد التطرف بدون مسلمى فرنسا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة