مقالات الصحف المصرية.. حمدى رزق يحلل قرار وزارة السياحة بشأن ضوابط العمرة.. عماد الدين أديب يتساءل: هل الولايات المتحدة صديقة لمصر؟.. سليمان جودة يرصد جائزة "مو إبراهيم" للحكم الرشيد فى إفريقيا

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، السبت، العديد من القضايا، وكان أبرزها تصريح الرئيس السيسي حول إحراز هدف فى مسألة الغاز الإسرائيلى، كما رصد كتاب آخرون الشروط التى وضعها مو إبراهيم لنيل جائزة الحكم الرشيد.

كما رصدت الضوابط التى وضعتها وزارة السياحة المنظمة لموسم العمرة فى العام الهجرى الحالى، مشيرة إلى أنه يمكن تطبيق نظام الخمس للحج على العمرة.

الأهرام

 

د . أسامة الغزالى حرب يكتب: جول السيسي

علق الكاتب على مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته بافتتاح مركز خدمة المستثمرين "إحنا جبنا جول يا مصريين فى الموضوع ده، النهارده مصر بفضل الله حطت رجليها على إنها تبقى المركز الإقليمى للطاقة فى المنطقة"، بأن الصورة تغيرت تماما ليس فقط باكتشاف "ظهر" وإنما بتشغيل المعامل المصرية لاستقبال الغاز الإسرائيلى لإسالته وإعادة تصديره وإتاحته للصناعات الحالية والمستقبلة بأسعار ملائمة، وبالتالى إذا أضفنا ذلك الضغط على إسرائيل للتفاوض حول تعويضات التحكيم، وخذلان تركيا التى تحاول عبثا التشويش على تلك الإنجازات بإحياء صراعاتها القديمة مع قبرص، نستطيع أن نفهم "الجول" الذى تحدث عنه الرئيس السيسى سعيدا ومفتخرا .

السيسى خلال افتتاح مركز خدمة المستثمرين

 

د. وحيد عبد المجيد يكتب: أفكار.. ولكن

يرى الكاتب ضرورة الاهتمام بمجال البحث التاريخى، لأنه يهدف لاستجلاء تاريخ الأفكار المحدود والنادر فى مصر والعالم العربى بوجه عام، وتجسد ذلك فى بحث أعدته إيمان العوضى عن " الفكر الليبرالى فى مصر 1919-1961" نشر فى ثلاثة فصول أساسية أولها نماذج لكتابات دعاة الفكر الليبرالى فى مصر، وثانيها تصورها لأحزاب ليبرالية من 1919 إلى 1953، وثالثا انحسار الفكر الليبرالى حتى 1961، وبرغم المجهود الكبير إلا أنها لم تتمكن من الغوص فى أعماق الموضوع وتدقيق مصطلحاته ومفاهيمه، فخلطت بين الأفكار المتناثرة والفكر المتكامل، وتصورت أن كل من كتب عن الحرية والديمقراطية والعلمانية لابد أن يكون مفكراً ليبرالياً، وأظهر حاجتة الشديدة لتخصص فرعى فى علم التاريخ يُعنى بتاريخ الأفكار، وبالتالى الباحثة لها قدرات متميزة تمكنها من كتابة رسالة علمية تقدم قيمة مضافة حقيقية لو كان هناك تخصص فى تاريخ الأفكار فى جامعاتنا .

 

 الباحثة إيمان العوضى

الوفد

 

تحدث الكاتب، عن انتشار القمامة فى شوارع القاهرة ، قائلاً: "فى مصر، تتنوع وتتعدد الجبال. منها ما هو من الحجر الجيرى ومنها ما هو من الملح ومنها الجرانيت. ومنها الرخام.. ومنها ما هو فى البحر الأحمر.. وفى الصحراء الغربية.. وأيضا على القاهرة، التى نعرفها باسم المقطم.. ولكن فى مصر أيضا أنواع من الجبال من صنع الإنسان.. أى من صنع أبناء القاهرة أنفسهم.. تلك هى جبال القمامة.. وأشهرها الآن جبل القمامة المسمى بالوفاء والأمل".

 قمامة

.....................................

 

علاء عريبى يكتب: واجب الصحفى وحق المواطن

تطرق الكاتب، إلى مهنة الصحافة والإعلام، باعتبارها "أم السلطات" لأنها تعد عين وعقل وضمير المواطن، وهى أداة الشعب لمراقبة جميع سلطات ومؤسسات الدولة، موضحا أن العمالين بها ليسوا معصومين من الخطأ، لأن بعض الصحفيين والإعلاميين يهاجمون بعض الشخصيات العامة، ويتهمونهم بأمور ليست فيهم دون التحري والاستقصاء المحايد، أو دون أخذ المعلومات من مصدر موثوق، متابعاً: " ولتجنب كل هذا يفترض عند تعديل قانون الصحافة والإعلام، النص على عدم ذكر أسماء المتهمين فى قضايا سوى بعد صدور حكم نهائى بات بجريمته، وإن سألتني عن رأيي، أرى عدم ذكر اسمه بشكل نهائى، لعدم تضرر أسرته، النشر يهدم الأسر".

......................................

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: 2 The Post..

تساءل الكاتب حول "هل يمكن لمحكمة عليا أو دستورية فى بلد نامٍ بالعالم الثالث، أن تنحاز فى بعض أحكامها ضد رئاسة الدولة وقيادة القوات المسلحة، وتحكم لمصلحة نشر أوراق سرية ضد الرئيس وقادة الجيش أثناء حرب خارجية؟!."، موضحاً أن مناسبة هذا السؤال الشائك هو فيلم "ذا بوست"، حينما حكمت المحكمة العليا الأمريكية عام 1971 لصالح صحيفة "الواشنطن بوست" وبقية وسائل الإعلام، بحقها فى نشر الأوراق السرية الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" التى تكشف أن الرؤساء الأمريكيين طوال أربع فترات رئاسية متعاقبة، قد كذبوا على الشعب الأمريكى بشأن تطورات الوضع العسكرى المتردى فى حرب فيتنام.

 المحكمة العليا الأمريكية

.................................................

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: هل الولايات المتحدة صديقة لمصر؟

يرى الكاتب، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست دولة صديقة لمصر، ولكنها تبحث من خلال التبادل التجارى والاستراتيجى مع مصر عن مصالحها أولاً، مضيفاً أن أمريكا مثلها مثل روسيا، ومثل "بوتين"، الولايات المتحدة و"ترامب" لا يعرفان سوى مصالحهما وحدهما فقط وليذهب 104 ملايين مصرى إلى الجحيم، متابعاً: فى هذا المثال نتذكر مثلاً شعبياً مصرياً قديماً يقول: "لا يمسح دمعك عن خدك إلا كف يدك".

ترامب

................................................

المصرى اليوم

 

حمدى رزق يكتب: أنا نفسى أزورك يا نبى وأقول مدد

اتفق الكاتب، مع الضوابط التى وضعتها وزارة السياحة المنظمة لموسم العمرة فى العام الهجرى الحالى، مشيراً إلى انه يمكن تطبيق نظام الخمس سنوات للحج على العمرة، مضيفا لما لا تطبق قاعدة الخمس سنوات أيضا على العمرة، مَن تحلى بالمواءمة الشجاعة بين الحج والحاجة المجتمعية لن يتأخر عن تطبيق القاعدة الفقهية على العمرة، متابعا: "معلوم حيثما تكون المصلحة فَثَمّ شرع الله، والمصلحة تقتضى تنظيم العمرة، والشرع فى جانب المصلحة، صحيح هذا يضر بشركات السياحة التى تستعوض خسائرها من السياحة بموسم الحج والعمرة، ولكنها تكلف الاقتصاد أموالاً طائلة، وتجور على مقاصد مجتمعية ملحة".

عمرة

.....................

 

سليمان جودة يكتب: مو إبراهيم

تحدث الكاتب، عن جائزة "مو إبراهيم" للإنجاز في القيادة الأفريقية والحكم الرشيد، التى منحت لرئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف، وقيمتها 5 ملايين دولار، وتعد الاعلى ماديا من "نوبل" الأعلى عالمياً، من حيث القيمة المعنوية، مشيراً إلى الضوابط التى وضعها رجل الأعمال السودانى، مو إبراهيم، لمنح الجائزة : "أن يأتى الرئيس بانتخابات، وأن يذهب بانتخابات، وأن يكون التعليم ومعه الصحة قضيتين أساسيتين على رأس قائمة أولوياته طوال وجوده فى الحكم"، متابعاً: " ولو أن رؤساء القارة وضعوا هذه الشروط أمام أعينهم فسوف تضمن دول القارة الواقعة كلها جنوب البحر المتوسط، أن يعيش مواطنوها خلال سنوات معدودة فى مستوى من الحياة لا يقل عن المستوى الذى يعيشه مواطنون فى دول أوروبا".

 رئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف

..............................

 

محمد أمين يكتب: حكمة مصر

أعرب الكاتب، عن سعادته بمدى الاستجابة على المستوى الوطنى والعربى، للمبادرة التى أطلقها فى مقال سابق للمطالبة بعودة الكاتب الكبير إبراهيم سعدة، موجهاً الشكر إلى الكاتب الكبير سمير عطا الله لانضمامه ضمن الذين يناشدون الرئيس السيسى اتخاذ هذا القرار، متابعاً: فى الختام، أشكر الأستاذ مرة أخرى، لأنه يطل علينا ويساندنا بقوة.. كما أن رسالته للرئيس السيسى من أجل الكاتب إبراهيم سعدة، هدفها استنهاض "حكمة مصر" أولاً.. وهدفنا جميعاً إعلاء صوت الحرية، وتحسين صورة مصر الجديدة.. ويقينى أننا سوف نسمع خيراً خلال الأيام القادمة.

الكاتب الكبير إبراهيم سعدة

..............................