مقالات الصحف.. حمدى رزق يستنكر الحديث عن الفتاوى الجنسية.. عماد الدين أديب يتساءل لماذا لا ندافع عن سمعة مصر؟.. فاروق جويدة: انهيار اللغة العربية جريمة سياسية.. وجلال دويدار يشيد ببناء مدينة أثاث فى دمياط

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة العديد من القضايا، وسلط البعض الضوء على الفتاوى الجنسية التى تصدر عن دار الإفتاء المصرية ومن خارجها وتنشرها المواقع الإلكترونية.

كما رصد البعض عدم تواجد رد على كل ما يضر بسمعة مصر، خاصة قضية الشاب البريطانى الذى توفى فى أحد المستشفيات فى مصر حينما كان يقوم بزيارة كسائح لبلادنا.

الأهرام

 

فاروق جويدة يكتب: اللغة العربية انهيار ثقافى وجريمة سياسية

تلقى الكاتب رد من د. فاروق الباز حول مقالته التى تتعلق بمأساة اللغة العربية ومطالبته ببقاء هذه القضية مطروحة بوسائل الإعلام لأنها من أخطر الكوارث التى يتعرض لها العالم العربى فى سنواته الأخيرة، ويؤكد أن انهيار اللغة العربية يمثل انهيارا للثقافة العربية بكل تاريخها ويمثل خطرا حقيقيا على الإسلام العقيدة والشريعة والنص القرآنى.

وأضاف الكاتب هذه القضية ظاهرة خطيرة نلمسها فى كل شىء وعلينا تتبع الأسباب للوصول إلى حلول جذرية تعيد للغة العربية كرامتها فى أوطانها وبين شعوبها، ومن هذه الأسباب أنه لا ينبغى أن تقبل الدول العربية عدم تدريس اللغة العربية فى مؤسسات ومدارس التعليم الأجنبى والتى تنتشر كالوباء فى كل الدول والعواصم العربية، وأن يلتزم التعليم الأجنبى فى العالم العربى أمام الحكومات بتعليم اللغة العربية بصورة جادة، وأن تبحث الحكومات العربية عن حل لهذه المأساة ويشمل ذلك التعليم بكل مراحله والشارع بكل مؤسساته والأسرة بكل أفرادها والمسجد والصلوات فيه.

الأخبار

جلال دويدار يكتب: دمياط المنتجة.. عدوة البطالة تستحق الدعم.. لصالح اقتصادنا

تحدث الكاتب عن ضرورة أن يعيد إنشاء مدينة الأثاث فى دمياط لهذه المدينة العظيمة التاريخية، ريادتها العالمية فى صناعة الأثاث، مشيراً إلى أن دور الدولة لا يجب أن يقتصر على  تبنيها وإنشائها، وإنما لابد من العمل على توفير كل سبل تشجيع وإنعاش وتجويد إنتاجها، وتحقيق هذا الهدف لصالح الاقتصاد القومى من خلال ارتفاع معدلات التصدير.

جلال عارف يكتب: رقصة باليه

تحدث الكاتب عن بعض لقطات لصبية تؤدى بعض حركات الباليه على كوبرى قصر النيل بالقاهرة المتواجدة على موقع "فيس بوك"، موضحا أن الصبية بملامحها المصرية وغطاء الرأس والنيل من حولها، تعكس مناخا من الجمال الفنى، وتستدعى العديد من الخواطر، لضرورة عودة الثقافة والفنون التى كانت منتشرة فى مصر قبل أن تداهمنا عاصفة التخلف، وينقض خفافيش الظلام يحاصرون كل شىء جميل، ويحرمون الفن ويكفرون الإبداع، متابعاً: "وتتزاحم الأسئلة: متى نضىء قصور الثقافة فى قرى مصر مرة أخرى؟ وكيف نستنهض كل قوى الإبداع لكى تصل بالثقافة والفنون إلى كل مواطن؟ وكيف نعيد الاحترام للفكر ونستعيد بهجة الاحتفاء بالحياة.. نعمل وننتج ونبتكر ونبدع أجمل الفنون وأرقى الثقافات.. صورة الصبية الجميلة تذكرنى بقصيدة جميلة لصلاح جاهين".

المصرى اليوم

 

حمدى رزق يكتب: الفتاوى الجنسية

دعا الكاتب إلى وقف الحديث أو التعليق على الفتاوى الجنسية سواء من دار الإفتاء أو خارجها، موضحاً أن الفتاوى الجنسية التى تصدر عن دار الإفتاء المصرية ومن خارجها وتنشرها المواقع الإلكترونية، تحصد قراءات هائلة وتغرق بتفاصيلها الحوائط الفيسبوكية، وتستجلب سخرية مريرة، وتقطيعا فى لحم الدار العريقة وعلمائها الأجلاء، متابعا: "الفتوى كما أفهم لها قواعد، ما هو خاص يظل خاصا بصاحبه، ولا يُنشر إلا ما يفيد العامة، نعم.. الفتاوى الجنسية لها سوق رائجة خارج دار الإفتاء، فلتتعفف دار الإفتاء المصرية عنها".

سليمان جودة يكتب: مينيو نزار مدنى

تناول الكاتب ما قاله الدكتور نزار مدنى وزير الدولة للشئون الخارجية فى المملكة العربية السعودية، فى لقائه وجلسة ثقافية بصالون النيل، بحضور السفير أحمد قطان سفير المملكة فى القاهرة، مشيراً إلى نقطتين هامتين فى حديث "مدنى": "الأولى كانت دعوة منه إلى أن نظل نتكلم فى منطقتنا عن الإسلام الواحد، الذى يؤمن به كل مسلم، وألا ننجرف أبداً إلى الحديث عن إسلام سنى، وآخر شيعى، لان الخلاف العربى مع إيران هو خلاف سياسى، وإذا توقفت هى عن عبثها السياسى فى العراق، وفى سوريا، وفى اليمن، وفى غيرها، فلا مشكلة لنا، كعرب، معها، ولا مشكلة لها معنا، والثانية هى حديثه عن سوريا، وكيف أن كل فريق من الفرق المتصارعة على أرضها، هذه الأيام، يحاول تعظيم مكاسبه، وتقليل مكاسب الفريق الآخر، ثم كيف أن هؤلاء الذين يتصارعون بهذا العنف على أرضها، سوف يجلسون فى النهاية إذا ما أرهقهم الصراع، ليتقاسموا مناطق النفوذ".

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: The Post 1

دعا الكاتب كل زميل صحفى مصرى أو عربى أن يسارع بمشاهدة الفيلم الأمريكى "ذا بوست"، موضحا أن الفيلم سياسى من نوع الدراما التاريخية، كما يمكن وصفه بالسيرة الذاتية، وأن المعانى الواردة فيه ينبغى تذكرها طوال الوقت، من أجل وجود صحافة مهنية ومؤثرة ودافعة لبناء الأمم.

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: لماذا لا ندافع عن سمعة مصر؟

أعرب الكاتب عن استيائه من عدم تواجد رد على كل ما يضر بسمعة مصر، مشيراً إلى قضية الشاب البريطانى الذى توفى فى أحد المستشفيات فى مصر حينما كان يقوم بزيارة كسائح لبلادنا، واللغط الذى أثير حولها فى وسائل الإعلام البريطانية، رغم ثبوت بشهادة طبيب التشريح البريطانى أن سبب الوفاة هو تعطل وظائف الكلى، مضيفاً: "رغم كل ذلك لم نقم بشرح الوضع وطرح الحقائق والرد على وسائل الإعلام البريطانية وتركنا الموضوع كى يترك آثاره السلبية على سمعة بلادنا الطيبة.. وكأننا شركاء فى مشروع للإساءة لسمعة بلادنا ومواطنينا".

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: تحذير شديد من غضب جماهير الزمالك

تحدث الكاتب عن التهديد الذى يواجه نادى الزمالك، بسبب الحكم الصادر لرئيس النادى الأسبق ممدوح عباس، بالحجز على أرصدة النادى فى جميع البنوك، وفى اتحاد الكرة والاتحاد الأفريقى، ما يتسبب فى كارثة خطيرة، باتت تهدد بإغلاق النادى، محذرا من غضب جماهير الزمالك قد يهدد أمن البلاد، موضحاً: "المصريون إما مشجعين للأهلى وإما الزمالك وأى ضرر على أحد الناديين إنما هو ضرر بالغ ضد المصريين جميعاً، ولا أحد يقبل تماماً بأن يتعرض أى مصرى لضرر".

عباس الطرابيلى يكتب: وكان يوماً عظيماً

تحدث الكاتب عن ذكرى الوحدة المصرية السورية، قائلاً: تجىء ـ هذه الأيام ـ ذكرى يوم عزيز علينا ـ عندما تمت الوحدة بين مصر وسوريا، تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، بينما تمزق القوى العالمية أرض وشعب "العزيزة" سوريا، وأقصد بها ذكرى يوم 22 فبراير 1958، مؤكد أن الشعب السورى هو أقرب الشعوب العربية إلى الشعب المصرى وتلك حقيقة، ليست فقط من مئات السنين، بل منذ آلاف مؤلفة من السنين، أى منذ العصور الفرعونية الأولى، إذ كانت مصر وكانت سوريا دولة واحدة، وكان أى خطر يهدد سوريا، يهدد مصر بالتالى.