النائب سعد الجمال بمؤتمر شباب شمال الصعيد: الوحدة الوطنية من أساسيات أمن الوطن

الأحد، 25 فبراير 2018 04:22 م
النائب سعد الجمال بمؤتمر شباب شمال الصعيد: الوحدة الوطنية من أساسيات أمن الوطن اللواء سعد الجمال عضو مجلس النواب
الفيوم - رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، خلال كلمته باليوم الثانى من فعاليات المؤتمر الإقليمى الأول لشباب شمال الصعيد، بنادى قارون بالفيوم، أن الجميع عانى مرار الانفلات الأمنى، وأنه بفضل جهود رجال الشرطة والقوات المسلحة، عادت حالة الاستقرار الأمنى.
 
وأضاف اللواء سعد الجمال، أن هناك تحديات تواجه الأمن الوطنى، وتنقسم إلى تحديات خارجية من تدخل فى الشئون الداخلية للوطن لزعزعة استقراره، أو مؤامرات تحاك ضد الوطن من الخارج، وأن التحديات الداخلية إما شائعات أو فتن طائفية، أو أفكار متطرفة، التى يولى البعض من المتطرفين أنفسهم فى محاسبة الناس، وهو أمر غير مقبول دينا أو شرعا.
 
وتابع رئيس اللجنة: أن الوحدة الوطنية شق جوهرى من أمن هذا الوطن، وأن المتآمرين علينا، حاولوا إحداث الفتنة بحرق كنائس مصر، ووقف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، معلقًا: "وطن بلا كنائس خيرا من كنائس بلا وطن"، وأوضح أن الأمن العربى، نبع منذ عهد الخلافة وتوحد الدين واللغة والثقافة، بمعنى أن العدوان على بلد هو عدوان على هذه الأمة العربية، وتحدث عن العديد من المواقع الحربية التى ترسخ مفهوم الأمن العربى.
 
ومن جانبه، قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى السابق، أن المتحدث العسكرى الحالى عقد مؤتمرين صحفيين، بشأن العملية الشاملة سيناء 2018 وعلينا متابعة البيانات الرسمية، حتى نحصل على المعلومة الصحيحة، حيث أنها عملية تهدف للقضاء على البنية التحتية للإرهاب على مستوى الجمهورية.
 
وأضاف المتحدث العسكرى السابق: " أتخيل بألا تزيد مدة العملية عن 3 أشهر، ونحن نعانى من مؤامرات خارجية طول الوقت، لأن القوى الخارجية تعلم أن مصر هى الحلقة الأولى فى السبحة العربية، وقال: لن يقوى أحد على مصر".
 
وأضاف المتحدث العسكرى السابق، أن الإرهاب حاليًا أصبح محصور فى 2% فقط من منطقة سيناء، وأن 98 % من أرض سيناء آمنة، ولكن الهدف من العمليات الإرهابية، هو إظهار عدم وجود أمان فى المنطقة كلها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة