ذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، أن المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون حثا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على ممارسة "أقصى قدر" من الضغوط على الحكومة السورية لوقف القتال فى الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث إن ميركل وماكرون أوضحا فى اتصال هاتفى مع بوتين أن وقف إطلاق النار هو الأساس للتقدم صوب حل سياسى فى إطار عملية السلام فى جنيف التى تقودها الأمم المتحدة.
واتفق الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تسريع "تبادل المعلومات" بشأن سوريا خلال المكالمات التى تناولوا خلالها قرار وقف إطلاق النار الصادر عن الأمم المتحدة، وفقا لما أفاد الكرملين.
وذكر بيان صادر عن الكرملين أن بوتين ونظيره الفرنسى والمستشارة الألمانية شددوا "على أهمية مواصلة الجهود المشتركة بهدف تطبيق كامل وفى أسرع وقت ممكن" لقرار مجلس الأمن الدولى المتعلق بهدنة تستمر شهرا فى سوريا.
وأفاد الكرملين أن القادة الثلاثة "أعربوا عن ارتياحهم" إزاء نجاح مجلس الأمن الدولى فى الاتفاق على قرار كان ثمرة "عمل مشترك وبناء" السبت.
وأبلغ بوتين نظيريه الفرنسى والألمانية بالخطوات التى تقوم بها موسكو لإجلاء المدنيين وايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وفقا للبيان.
وأضاف الكرملين أنه لفت الانتباه إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد المجموعات الإرهابية".