مقالات الصحف.. جلال دويدار يرصد محصلة إنجازات جيشنا وشرطتنا.. عباس الطرابيلى يحذر من حدوث كارثة مرورية فى حالة السماح بترخيص التوك توك.. مكرم محمد أحمد يفتح ملف خيانة جماعة الإخوان الإرهابية

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، الأحد، العديد من القضايا، وكان أبرزها حرب القوات المسلحة على الإرهاب فى سيناء، والتعليق على المؤتمر الصحفى الأخير للمتحدث العسكرى.

كما رصدت التعليمات المثيرة للجدل التى أصدرها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لمسئولى المديريات على مستوى الجمهورية، بضرورة مراعاة التزام عموم الموظفين والقيادات بارتداء الملابس فى إطار الوقار والاحتشام.

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: ثقب الجماعة الأسود
 

يرى الكاتب أن فى حياة جماعة الإخوان ثقب واسع أسود يمثل عارهم التاريخى الذى يحبون نسيانه، عندما تحالفوا مع صدام حسين ونقلوا ولاءهم إلى بغداد وخانوا السعودية بدم بارد وعض اليد التى عاونتها وقت الشدة والأزمات، بعد أن كانت الملجأ والملاذ ونمو نفوذهم وثرواتهم، وبعد وكسة صدام فى غزو العراق أصبح همهم الأكبر أن يفتح لهم مبارك فرصة الحوار لكنه كان يسد الطرق عليهم، لأنه كان يعرف أنهم يشكلون خطراً حقيقياً على مصر ويستهدفون تقويضها من الداخل، والآن الجماعة التى خانت كل العهود تدعى فى بيان رسمى أنها تعود إلى النهج السلمي، فهل أحد يصدقها بعد هذا التاريخ وما فعلته فى مصر خلال عام واحد من حكمها وجرائمها النكراء وتحالفها مع جماعات الإرهاب وتهديدها المتواصل لأمن مصر والمصريين والقوات المسلحة المصرية التى حمت مصر من شرورها؟ .

..................................................

فاروق جويدة يكتب: لعنة التسريبات
 

طالب الكاتب خضوع تسجيل المكالمات لضوابط قانونية بأن تكون تحت رقابة القضاء وليس بطريقة عشوائية، لكونها استباحت حرمات الناس وأسرارهم، وتظهر من وقت لآخر، خاصة حين تتبناها وسائل الإعلام، ففى مصر الآن ملايين أجهزة الموبايلات ويمكن أن تتحول إلى وسائل تجسس بين الناس، والأخطر من ذلك انتشارها كالأمراض على مواقع التواصل الاجتماعى وفيها ما يخدش الحياء ويسىء إلى سمعة الناس، وسرعان ما تأخذ طريقها على شاشات الفضائيات، وبالتالى إذا كانت هناك قوانين تضع ضوابط لمنع اختراق أسرار الناس فيجب أن تشمل ضوابط لحساب من يرتكب هذه الأعمال الشاذة، لأنها جريمة مزدوجة يجب محاكمتهم أمام القضاء

.............................................

الأخبار

جلال دويدار يكتب: محصلة إنجازات جيشنا وشرطتنا تؤكد التآمر بالتمويل والتخطيط

يؤكد الكاتب، أنه وفق ما جاء في المؤتمر الصحفي الأخير للمتحدث العسكرى، فإن أى تحليل للإنجازات العسكرية فى عملية سيناء يكشف عظمتها وفاعليتها، وأن حجم خسائر الإرهاب المأجور العميل في المعدات ووسائل النقل وأجهزة حفر الأنفاق وإعداد أماكن التخفي، يؤكد أن وراء ذلك دعما وتمويلا وتخطيطا لقوي خارجية، ويوضح أن هذا المخطط يستهدف تعطيل مسيرة مصر ومنع نهضتها وتبوئها لمكانتها التي تليق بتاريخها العريق.

.......................................

كرم جبر يكتب: المذيعة والاغتصاب والانتقام
 

تحدث الكاتب، عن أن منى عراقي أخطأت مرتين، الأولى عندما خصصت فقرة فى برنامجها لهجوم انتقامى على الرجال، والخطأ الثاني عندما خرجت على الرأي العام، تبرر هجومها الغاشم علي الرجال، بأنها عقدة الاغتصاب التي مازالت تعاني منها حتي الآن.

ويقول هى ليست وحدها، لكننا أمام تجاوزات إعلامية تحتاج ضبط الإيقاع، وأن نفهم أن جزءا أكبر من الرأي العام في مصر مسلح بعدم الموضوعية والتسرع والرغبة في التشفي والانتقام، وأن الانفلاتات الإعلامية ليس لها أدني علاقة بحرية الرأي والتعبير، وإنما بـ »خيبة» الرأي والتعبير، خصوصاً من يتصور أن له أجندة خاصة، يحاول فرضها.

..............................................

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: "بوز جزمة سيادتك بيدل على أنوثة طاغية"!

انتقد الكاتب التعليمات المثيرة للجدل التى أصدرها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لمسئولى المديريات على مستوى الجمهورية، بضرورة مراعاة التزام عموم الموظفين والقيادات بارتداء الملابس فى إطار الوقار والاحتشام، وكأن دواوين الحكومة صارت مستهدفة من جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، واستوطنت هذا الجهاز ونحن عنها غافلون، فأشم رائحة سلفية خفية من قيادة الجهاز، فمَن العبقرى المنشغل تماما بالملزق والمحزق والقصير والعالى كعباً والعارى والمكشوف، وحكومة محجبة وتتحجب، ولماذا ينشغل جهاز بيروقراطى عتيق بلباس عموم الموظفين ويغض البصر عن درجات الأداء؟ .

..............................................

سليمان جودة يكتب: دولارات أُوبر
 

انتقد الكاتب شركة أوبر التى بدأت محل إعجاب الذين اعتمدوا عليها فى الانتقال الآمن، فلم تعد كذلك فلا السيارات منضبطة أو نظيفة أو لائقة وإضافة عشرة جنيهات مرةً واحدة عن كل رحلة بعد أن كانت حريصة على معايير صارمة تشترط وجودها فى كل صاحب سيارة يدخل تحت مظلتها فى العمل، ففى بلدنا كل شىء جديد مع مرور الوقت يبدأ جيداً وجميلا وملتزماً ثم تختفى، فيما تعجب من كونها لا تدفع ضرائب للحكومة وتريد تقنين أوضاعها لتدفع ضرائبها لكن لا أحداً يستجيب لها، رغم أن دخلها يتجاوز نصف المليون دولار فى كل يوم، متسائلا، ماذا عن نصيب الضرائب من هذا المبلغ؟، وهل تحصل الضرائب عليه؟، ومتى تعود سيارات أوبر كما كانت؟.

...........................................

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: The Post 3.. العلاقة المُثلى بين الصحفى والمسئول

أشار الكاتب إلى العلاقة بين الصحفى مع «المصدر» المسئول وفق ما أثاره الفيلم الأمريكى «The Post»، ويعرض الكاتب رأيه قائلا "أغلب الظن أن علاقة المسئول أو «المصدر» بالصحفى هى علاقة منفعة تبادلية، المسئول يسعى طوال الوقت لأن يضمن ثقة وولاء الصحفى كى لا ينشر عنه إلا الأخبار الإيجابية، فى حين أن الصحفى يريد الحصول على القصص الصحفية المثيرة والمهمة".

ويتابع: "لو العلاقة مالت هنا أو هناك، فسوف تفسد تماما، والراسخون فى مهنة الإعلام يقولون إن أفضل حل أمام الصحفى هو أن يحرص على وجود «مسافة ما» بينه وبين المصدر المسئول، حتى يضمن ألا تطغى الصداقة على العمل، فتتحول وسيلة الإعلام إلى مجرد نشرة إعلانية لتلميع المسئول.

.......................................

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: من أجل أرواح الشهداء هل نلزم الصوم عن الشتائم لمدة شهر؟

يتحدث الكاتب، عن أنه حينما تقاتل الجيوش دفاعاً عن الأرض، وحينما يستشهد رجال من أجل مقاومة الإرهاب التكفيرى وتأمين البلاد، يجب أن يكون لدى كل القوى السياسية ما يعرف بـ«الكود الأخلاقى»، ويقول مطلوب من الآن وحتى محاصرة الإرهاب، الذى لا يعرف مدنياً أو عسكرياً، مسلماً أو مسيحياً، مع النظام أو عدواً له، أن نصوم عن ضرب الروح المعنوية والتوقف عن التشكيك فى جدوى ما يعملون.

.................................

الوفد

وجدي زين الدين يكتب: هوامش التاريخ

سلط الكاتب الضوء على كتاب هوامش التاريخ من دفاتر مصر المنسية لمصطفي عبيد يحكي من خلاله أخباراً وقصصا ومواقف وأحداثا عظيمة وشخصيات أسطورية لم تلق العناية الكافية من مؤرخي العصور حتى تعرضت للإهمال والنسيان وحجبها تحت وطأة التركيز علي التاريخ السلطوى، موضحا أن الكتاب قرأ تاريخ مصر من خلال المجتمع لا السلطة كمحاولة للغوص في أعماق العامة لا النخبة، واللافت الإهداء الذى وجهه للطغاة والقتلة والسفلة وأهل الشر مبرراً ذلك بقوله " لولاكم ما قرأنا ولا كتبنا ولا درسنا التاريخ"، وكذلك تناول حديث أدونيس عن الكتابة العربية المعاصرة، وأن جميع المؤرخين انكبوا لعقود طويلة علي تدوين وتحليل التاريخ السياسي.

..........................................

عباس الطرابيلى يكتب: مصر.. بلا كارو
 

توقع الكاتب حدوث كارثة مرورية تشل الحركة فى حالة السماح بترخيص عربات التوك توك والتى يمنحها بالقانون فرصة العمل فى أرقى أحياء القاهرة الكبرى، ونسينا أن من أهم مشاكلنا انتشار عربات الكارو "أبوحمار" داخل شوارعنا، فكيف نسمح بانطلاق التوك توك ويحصل على الترخيص للسير فى كل الشوارع، ومن أعطاها المبرر القانونى للسير، ألا يكفى أن عندنا أكثر وسائل العالم تنوعاً تسير فى شوارعنا وما نعانيه من عربات كارو مصر الحديثة من التروسيكل وأشباهه، فأخشى ما أخشاه أن نجد التوك يحصل على ترخيص بالسير فى شوارع العاصمة الإدارية الجديدة .