اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، طفلا جريحا، و9 آخرين من الفتية والشبان من عائلة التميمى، خلال عملية دهم وتفتيش واسعة شنتها فى قرية النبى صالح شمال غرب رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، وشنت حملة اعتقالات واسعة فى صفوف الفتية، والشبان، وهم: الطفل الجريح محمد فضل التميمي( 15 عاما) المصاب من شهرين بجروح خطيرة فى الرأس، ولا يزال وضعه حرجا، وينتظر عملية جراحية جديدة مطلع الشهر المقبل، وشقيقه تميم (17 عاما)،و 8 أخرين من شباب العائلة،و داهمت منازل أخرى تابعة للعائلة.
وتشهد قرية النبى صالح حملات اعتقال ومداهمات مستمرة تصاعدت حدتها منذ اعتقال الطفلة عهد التميمى (17 عاما)، ووالدتها، وانطلاق حملات التحريض الممنهجة على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى العبرية، بالإضافة إلى تعرض القرية إلى تهديدات المستوطنين الذين يغلقون الطرقات، ويحاولون اقتحامها بين الحين والأخر.
من جهتها، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من ارتفاع وتيرة الاعتقالات فى صفوف الأطفال الفلسطينيين، حيث أصبحت عمليات اقتحام البيوت من قبل جنود الاحتلال، والعبث بمحتوياتها وتخريبها، وبث الرعب فى قلوب ساكنيها، واعتقال أطفالها، نهجا ثابتا يمارس كل يوم بطريقة وحشية وغير إنسانية.
وقالت الهيئة، فى بيان اليوم الاثنين، "ان حملة الاعتقالات التى نفذت فجر اليوم، فى قريتى النبى صالح ودير نظام شمال غرب رام الله، وطالت العديد من الأطفال، تكشف مدى انحطاط هذه السياسة والممارسات من قبل جنود الاحتلال، الذين تظهر عليهم كل ملامح الحقد والعنصرية.
وطالبت الهيئة بضرورة التحرك على كل المستويات لفضح هذه الجريمة المستمرة، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه الشعب الفلسطينى وأطفاله.
من جهته قال نادى الأسير الفلسطينى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى، اعتقلت فجر اليوم الاثنين، 5 مواطنين من محافظة نابلس، كما اعتقلت مواطنا من بلدة المغير، وآخر من مخيم الجلزون، فى محافظة رام الله والبيرة، ومواطنين اثنين من محافظة الخليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة