لا أدرى ماذا نفعل حتى نرى حكامنا بنفس الصورة التى نرى عليها حكام الخارج!
أو نقترب منها ولو بنسبة %60!
قالوا إن الحكم الخامس هو الحل.. فرحنا بصراحة!
جه الحكم الخامس.. وهو كحكم خامس على ما يبدو مش عارف حدوده!
إياك حد يقول هناك خامس بيعمل اللى عليه!
عارفين ليه!
لأن الأصل أن وجود الخامس ليعمل اللى عليه.. ماشى!
مباراة الأهلى والإنتاج شهدت «قمة» حقيقية فى لعثمة الأول مع الخامس.. بصورة تدفعك للحزن والله!
يا حضرات.. فى بداية المباراة جاءت لعبة على النحو التالى:
الكرة مرفوعة أيمن أشرف رفع يده وهو يقفز لأعلى فلمستها الكرة.. هذا ما فهمته فى عرض الشاشة التليفزيونية خلال الإعادة!
شوفوا.. إيه اللى حصل.. وخليكم شاهدين!
يا حضرات.. جرى لاعبو الإنتاج فى اتجاه الحكم محمد فاروق.. وظلوا لثوانٍ يطالبون باللجوء للخامس بسلامته!
على فكرة.. فاروق كان معاه سماعات أذن ولونها أبيض يعنى شايفينها جداً.. جداً!
بعد شد وجذب ولفت انتباه جرى فاروق الحكم إلى الخامس ليضع أذنه فى فمه، ويعود محتسبا ضربة جزاء!
يا حضرات.. كل ده كان يمكن أن يصبح أمراً عادياً، لولا.. أن فاروق احتاج للجرى نحو الخامس، وكأن السماعات لا تعمل، أو خارج نطاق التغطية، أو فيه عطل فى البطارية!
ما أود أن أنقله لكم أن الأصل هو أن يحتسب الخامس «بسلامته» الضربة ويبلغ «الأول» بالسماعة على التليفون!
يا حضرات.. طيب إذا كانت ضربة جزاء وهو وارد 100٪.. فلماذا لم تكن هناك عقوبة إدارية!
طيب.. ليه لم يبلغ الخامس عبر السماعة!
هو ليس لغزاً.. إما أن الأجهزة التى حلمنا بها لم تعد صالحة للخدمة، وبالتالى الحكام يلعبون بتليفونات محمولة و«بالكول كونفرانس»! أو أنهم ما زالوا يعيشون الماضى.
يا حضرات.. الماضى يعنى أن هناك تنبيها على الخامس بألا يتدخل إلا إذا طلب منه الحكم!
طيب.. فين نظرة عين والتانية.. فين السيطرة عبر الإحساس بالآخر.. «فيلينج»!
يا حضرات.. القادم أسوأ.. كان للأهلى ضربتا جزاء لم يحتسبها فاروق، ولم يحدث عنهما لا الخامس، ولا الثالث، ولا الرابع!
نقول إيه!
ناصر عباس الدولى المحاضر المحلل قال إنهما ضربتا جزاء.. فأين المساعات والشوافات!
يا حضرات.. ما علينا من ضربتى الجزاء.. الحكم فاروق فى لعبة قبل النهاية نزل مدافع الإنتاج على «كعوب» وليد سليمان.. وليس كعباً واحداً، ليحتسب الفاول وعلى استياء يخرج كارت أصفر!
يا راجل كعب واحد يكفى لبطاقة حمراء.. من أيام كعب «فان باستن» الله يمسيه بالخير.. فما بالكم بكعبين!
إما أنها سماعات مضروبة.. أو أن التحكمى مازال من الموديل القديم.. وجداً كمان!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة