فرط الحركة من المشاكل التى يواجهها عدد كبير من الأسر، ويعتقدون أن الطفل شقى وأن ذلك أمر طبيعى يمر به جميع الأطفال، ولكن قد يسبب ذلك مشاكل نفسية للطفل فى المستقبل.
ويعتبر فرط الحركة من الاضطرابات النفسية التى تسبب ضعف الانتباه والتركيز وفى الغالب يتم اكتشاف ذلك فى مرحلة الدراسة، وفى هذا السياق قالت الدكتورة إيمان جابر استشارى الطب النفسى إن فرط الحركة من الاضطرابات النفسية المنتشرة بنسبة 12% بين الأطفال وذلك يعنى أن ما بين كل 10 اطفال هناك طفل مصاب بفرط الحركة وهى نسبة كبيرة جدًا.
وأضافت: "قد تؤدى هذه المشكلة إلى تشتت الانتباه وضعف التركيز وفرط الحركة والاندفاع ما يؤثر على أداء الطفل فى أربع أشياء وهم:
1: المستوى الأكاديمى للطفل، فعل الرغم أن الطفل ذكى ونشيط إلا أن مستواه الدراسى ضعيف.
2:مشاكل سلوكية فى المدرسة بين أصدقائه، فيكون الطفل عدوانيا وغير محبوب من الجميع.
3:مشاكل فى الأنشطة الترفيهية والرياضية، وهنا يواجه الطفل مشكلة مع المعلمين والزملاء فى المدرسة وتجنب مشاركته فى هذه الانشطة بسبب سلوكه السيئ.
4: ضعف الثقة فى النفس بسبب كره الآخرين له.
وتابعت: لذلك يجب أن تعرض الطفل على طبيب نفسى لتحسين مهاراته السلوكية والنفسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة