رغم الأزمات.. ترامب ينتزع "العلامة الكاملة" فى الاقتصاد..اسوشيتيد برس: ارتفاع معدلات التوظيف ونمو الأجور بأسرع وتيرة منذ 2009.. والوكالة تؤكد: أداء الاقتصاد الجيد يزيد احتمالية رفع الاحتياطى الفيدرالى للفائدة

الأحد، 04 فبراير 2018 05:30 ص
رغم الأزمات.. ترامب ينتزع "العلامة الكاملة" فى الاقتصاد..اسوشيتيد برس: ارتفاع معدلات التوظيف ونمو الأجور بأسرع وتيرة منذ 2009.. والوكالة تؤكد: أداء الاقتصاد الجيد يزيد احتمالية رفع الاحتياطى الفيدرالى للفائدة إدارة ترامب تنجح فى إيجاد فرص عمل جديدة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يمر العام الأول للرئيس الأمريكى الـ45 فى البيت الأبيض دون الكثير من الجدل، فالرئيس دونالد ترامب لم يفوت فرصة إلا وآثار فيها غضب الأمريكيين، سواء بتصريحاته النارية التى طالت حتى نظرائه، أو بقراراته التى أثرت على حياة الآلاف. ورغم ذلك، نجح ساكن البيت الأبيض فى تعزيز قطاع الاقتصاد الذى كان وعد بإصلاحه خلال الحملة الانتخابية. 
 
 
وقالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية إن الوظائف في الولايات المتحدة شهدت نموا خلال شهر يناير الماضى وارتفعت الأجور بأسرع وتيرة فى أكثر من 8 سنوات، فى إشارة إلى تحسن أداء سوق العمل، موضحة أن هذه الأرقام تعزز التوقعات بأن التضخم سيرتفع هذا العام مع بلوغ سوق العمل حد التوظيف الكامل.
 
 
وقالت وزارة العمل فى تقريرها الشهرى إن الوظائف فى القطاعات غير الزراعية قفزت 200 ألف وظيفة الشهر الماضى بعدما ارتفعت 160 ألفا فى ديسمبر، مضيفة أن معدل البطالة ظل 4.1 % للشهر الرابع على التوالى وهو أدنى مستوى له منذ عام 2000.
 
 
وأضافت الوكالة الأمريكية أن متوسط أجر الساعة ارتفع من تسعة سنتات، أو ما يعادل 0.3%، فى يناير إلى 26.74 دولار فى استمرار للمكاسب القوية التى تحققت فى ديسمبر وبلغت 0.4%.. وقاد ذلك الزيادة السنوية فى متوسط أجر الساعة لتصل إلى 2.9%، وهى الأكبر منذ يونيو 2009 مقارنة مع 2.7% فى ديسمبر.
 
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة عدد الوظائف 180 ألف وظيفة الشهر الماضى وبقاء معدل البطالة دون تغير عند 4.1%.
 
 
وأوضحت "اسوشيتيد برس" أن الأرقام تشير إلى اقتصاد مبنى على أساس قوى حتى فى السنة التاسعة من التوسع، مدفوعا بالنمو الاقتصادى العالمى والإنفاق الاستهلاكى المطرد فى الداخل.
 
 
وقد يؤدى الارتفاع فى الأجور بالساعة، إلى جانب الارتفاع الأخير فى التضخم، إلى زيادة احتمال قيام الاحتياطى الفيدرالى – البنك المركزى الأمريكى- برفع أسعار الفائدة على المدى القصير بسرعة أكبر خلال الأشهر المقبلة.
 
 
وأوضحت الوكالة إن تباطؤ نمو الأجور كان أحد مشاكل الاقتصاد الأمريكى لأكثر من عقد، ولكن مع تراجع عدد العمال، اضطر أصحاب الأعمال إلى رفع الأجور، حتى أن الزيادة التى شهدها يناير فى الأجور كانت الأولى فى بعض الولايات حيث تم تعزيز الحد الأدنى من الأجور. 
 
 
وأشارت إلى أن شركات قطاع البناء شهدت زيادة 36 ألف وظيفة مدفوعة بزيادة الطلب على المنازل الجديدة. أما قطاع التصنيع فشهد زيادة 15 ألف وظيفة، وقطاع الرعاية الصحية 26 ألفا، بينما أضاف قطاع الخدمات المهنية الأعمال، التي تشمل وظائف عالية الأجر فى الهندسة والمحاسبة، 23 ألف وظيفة. أما المطاعم والفنادق والحانات والترفيه فزاد 35 ألف وظيفة. 
 
كما كانت معظم البيانات الاقتصادية الأخيرة مشجعة، فمثلا ، توسعت المصانع بسرعة في يناير، وفقا لاستطلاع لمديرى المشتريات، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف الدولار الأمريكى والنمو القوى فى الخارج مما عزز الصادرات الأمريكية.
 
 
ويبدو أن العديد من الأمريكيين واثقون بما فيه الكفاية لشراء المنازل: فوصلت مبيعات المنازل إلى أعلى مستوى لها فى 11 عاما فى عام 2017. وفى الوقت نفسه، يعانى المشترون المحتملون من أجل العثور على منازل مناسبة لأن عدد قليل للغاية من الممتلكات متاح للبيع. وساعد الطلب على الإسكان فى بناء المنازل في عام 2017 إلى أسرع وتيرة لها خلال عقد من الزمان. وأضافت شركات البناء 210 ألف وظيفة فى العام الماضى، لتكون بذلك الأكثر خلال عامين. 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة