تعتمد سلطات كوريا الجنوبية بعض الإجراءات الأمنية ذات التكنولوجيا العالية جدا لتأمين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة، بما فى ذلك استخدام طائرات بدون طيار وطائرة تكتيكية مدعومة بميزة التعرف على الوجه.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، لن تطارد الطائرات بدون طيار التى يستخدمونها خلال الحدث الطائرات الأخرى المارقة التى تقترب جدا من الأماكن، بل ستلقى أيضا شباكها للقبض على أى طائرات بدون طيار تظهر على الرادار الخاص بفريق الأمن.
ولن تستخدم هذه الطائرات فقط لمنع المصورين من التقاط الصور غير المصرح بها للألعاب، بل سيتم الاستعانة بها أيضا خوفا من احتمال قيام الإرهابيين باستخدام الطائرات بدون طيار لإسقاط أو زرع القنابل.
وتم تدريب أعضاء فريق الأمن لإطلاق النار على الطائرات بدون طيار فى السماء، فى حال لم تقوم الطائرات المختصة بهذا الأمر، فرغم أن مشاركة كوريا الشمالية فى دورة الألعاب، سيجعلها أقل قدرة للهجوم على نظيرتها الجنوبية، ولكن من الواضح أن السلطات تريد أن تكون مستعدة.
وفى حين أن الطائرات بدون طيار ستقوم بمسح السماء، ستركز الطائرة التكتيكية على ما يحدث أسفل، إذ تم تجهيز الطائرة مع كاميرا مراقبة عالية الدقة بميزة التعرف على الوجه، مما يتيح لها القدرة على مراقبة ما يحدث على الأرض من ارتفاع حوالى 150 إلى 200 متر عن كثب، وفى حالة وقوع تهديد، سيتم نشر أفراد الامن فى المنطقة للتعامل مع الحادث.
وبالإضافة إلى الطائرة بدون طيار والطائرة العسكرية، ستحظى أماكن الألعاب الأولمبية بالحماية من خلال كاميرات مراقبة متعددة تتبع الحركة، وسوف ينشر فريق مكافحة الارهاب ثلاث سيارات للبحث عن الأشعة السينية التى ستتمكن من رؤية أى شخص مخفى أو أسلحة داخل السيارات التى تقود السياح إلى الأماكن المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة