قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، الدائرة 13 المنعقدة بالعباسية، اليوم الثلاثاء، بإجماع الآراء بعقوبة الإعدام، على فرد أمن لقيامه بقتل ربة منزل، بقصد السرقة.
صدر الحكم برئاسة كلا من المستشار يوسف عثمان، والمستشار نبيل يوسف، والمستشار ياسر الأحمدى، وسكرتارية محمد عطيا، وحمدى محمد.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج، بلاغا من الأهالى يفيد بعثورهم على جثة " نادية.م " ربة منزل، مقتوله داخل مسكنها بالمنطقة، على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة لإجراء المعاينة اللازمة واتخاذ الإجراءات القانوينة اللازمة لتوقيع الكشف الطبى على القتيلة من قبل الطب الشرعى، واستدعاء المعمل الجنائى.
وبجمع المعلومات، وعمل التحريات، نجح رجال مباحث أمن القاهرة، من كشف ملابسات غموض الواقعة، وأثناء السير فى إجراءات البحث، تلقى ضباط مباحث القسم بلاغا من أحد أصحاب محلات الهواتف المحمولة، يفيد بوجود شخص بالمحل يقوم ببيع هاتف محمول بثمن لا يتناسب وقيمته الحقيقية، وبالانتقال والفحص، تبين أن الشخص يدعى "تامر.م.ح " 32 سنة فرد أمن، حيث تبين أن الهاتف المضبوط بحوزته هاتف المجنى عليها، والذى تم الاستيلاء عليه عقب ارتكابه جريمة القتل.
وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الواقعة، بقصد السرقة، مضيفًا أنه كان يدرى أن المجنى عليها تحوز مبالغ مالية داخل مسكنها، فقرر التخلص منها وسرقة كل محتويات مسكنها، إلا أنه عقب قتله المجنى عليها، لم يجد غير مبلغ مالى صغير، وهاتف محمول، فقام بالاستيلاء عليهم وفرا هاربا، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإحالته إلى النيابة التى أحالته بدورها عقب اتهاء التحقيقات معه إلى محكمة الجنايات، والتى أصدرت حكمها بإجمعاء الآراء عقب إحالة المتهم إلى فضيلة مفتى الجمهورية، بالإعدام شنقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة