أنهت القيادات الأمنية بمحافظة الشرقية، بإشراف اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والشيخ صبري عبادة مستشار وزارة الأوقاف لقطاع المديريات، اليوم الأربعاء، خصومة ثأرية بين عائلتي أبو إسماعيل وأبو ندا بقرية كفر نمر، التابعة لدائرة مدينة ابو كبير، إثر نشوب مشاجرة راح ضحيتها شاب فى بداية العقد الثالث بسبب لعب الكرة.
حضر التصالح، اللواء إبراهيم عبد الغفار نائب مدير أمن الشرقية، واللواء شهاب فوزي مساعد المدير لفرع شمال الشرقية، والعميد شريف حمادة رئيس فرع البحث الجنائى لشمال الشرقية، والعميد محمد إبراهيم مأمور مركز أبو كبير، والرائد محمد فاضل رئيس مباحث أبو كبير، والشيخ صبري عبادة مستشار وزارة الأوقاف لقطاع المديريات، وعدد من أعضاء مجلس النواب والأجهزة التنفيذية والشعبية.
وقال جمال اسماعيل عم المجنى عليه، لـ"اليوم السابع" أن مساعى الشيخ صبرى عبادة كانت سببا أساسيا في قبول شباب العائلة الصلح خاصة، وأن المجنى عليه كان قد حدد موعد زفافه لكن عاجلته الوفاة قبلها بأسبوع، وهذا ترك أثرا كبيرا في نفوسنا.
وأضاف محمد اسماعيل والد المجنى عليه: عفوت عن الجناة بعدما أقنعنى الشيخ صبرى بقيمة العفو والسماحة فى الإسلام طامعا أن يدخل الله نجلى الجنة ويتجاوز عن سيئاته".
وقال الشيخ صبري عبادة مستشار وزارة الأوقاف لقطاع المديريات، وصاحب مبادرة الصلح بين العائلتين، أن ما يحدث اليوم يعد السابقة الأولي من نوعها فى مركز أبو كبير لحقن الدماء، مؤكداً على أن الهدف من جلسة الصلح هو إرسال رسالة للمجتمع الدولي، أننا لسنا أصحاب نزاعات، وأن مصر الأن تشهد مرحلة فارقة، فالقيادة ليست فى شخص ولكن لمصلحة البلد، مطالباً الجميع بالتلاحم والتعاون والمحبة للوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال الإنجازات والمشروعات، ودوران عجلة التنمية لتحقيق الأمن والاستقرار لمصر وأهلها .
وأضاف عبادة، خلال كلمته في المؤتمر، "اننا لابد وأن ننحى الخلافات جانبا حتى نحيا بأمان واستقرار"، وأشاد بدور الأجهزة الأمنية بالشرقية فى تلك المبادرة، والتي كللت بالنجاح، وتم حقن دماء المسلمين.
و طالب عبادة الجميع، بالخروج للإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة، لمبايعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، و إستكمال مشواره فى التنمية وتحقيق الأمن والإستقرار.
وقالت زينب سالم عضو مجلس النواب، إن التسامح وفض المنازعات بين عائلتين، هو موقف عظيم لتجاوز تلك الفتنة، وإعلاء قيم الإنسان والعودة للسلم والهدوء، ورفع مبادئ الدين لإنقاذ البلد من الفتن.
فيما قدم والد المتهم، الكفن لوالد المجني عليه، وطلب منه السماح، وقبل منه والد المجنى عليه ابتغاء مرضاة الله.
والد الجاني يقدم الكفن
تقديم الكفن
حضور المؤتمر
الحضور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة