استقر عمود مرنبتاح الأثرى، بمكان عرصه الدائم بالبهو الفرعونى العظيم، للمتحف المصرى الكبير بالرماية، بجانب تمثال والده الملك رمسيس الثانى.
وتم اكتشاف عمود "مرنبتاح" المصنوع من الجرانيت والحجر الرملى، فى ستينيات القرن العشرين، وهو عمود تذكارى أقامه الملك "مرنبتاح" فى رحاب معابد مدينة "أون" الأثرية تخليدًا لذكراه فى هذه المدينة المقدسة، وجرى نقله فى عام ٢٠٠٦ من منطقة عرب الحصن بالمطرية إلى منطقة القلعة وخضع لأعمال الترميم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتنسيق بين قطاعات الآثار الإسلامية والمصرية والمشروعات لإتمام عمليات رفعه ونقله إلى المتحف المصرى الكبير، الأمر الذى يحتاج تجهيزات واستعدادات خاصة بما يضمن حمايته وتأمينه بشكل كامل ويتناسب مع طبيعة الأثر وحجمه.
وعمود مرنبتاح من أهم القطع الأثرية التى أثارت حالة من الجدل قبل عدة سنوات لارتباطها بقطعة أثرية هامة تسمى "لوحة النصر" والتى دون عليها الملك مرنبتاح عبارة "أقفرت إسرائيل ولم يعد لها بذور" وهو ما أثار حالة من اللغط حول إخفاء هذه القطعة الأثرية ودور المنظمات الصهيونية فى إخفائها.
يشار إلى أن مرنبتاح هو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، وهو ابن الملك رمسيس الثانى من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، إذ أن جميع إخوته الأكبر منه قد ماتوا فى حياة والدهم، وقد استمرت مدة حكم مرنبتاح حوالى عشر سنوات من عام 1213 ق.م إلى عام 1203 ق.م
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة