العديد من القضايا التى تشغل بال المواطنين داخليا وخارجيًا يتناولها كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، حيث تطرق البعض منهم إلى المخاطر الحقيقية الناتجة عن أى تسرب إشعاعى من موقع "ديمونة" النووى الإسرائيلى.
وتساءل بعض الكتاب عن مصلحة مصر من مقاطعة الإعلام الأجنبى، بعد واقعة محطة "بى بى سى" ببث تحقيق وثائقى تضمن معلومة خاطئة تفيد بأن أجهزة الأمن المصرية أخفت المواطنة زبيدة محمد يوسف قسريا، ثم خرجت المواطنة ونفت الواقعة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: تلوث إسرائيل الإشعاعى!
يتناول الكاتب تزايد المخاوف لدى عدد من دول الشرق الأوسط بينها مصر والأردن من احتمالات مرتفعة لمخاطر تلوث إشعاعى فى منطقة النقب جنوب إسرائيل بسبب حدوث تسرب لنفايات نووية من مفاعل ديمونة وموقع دفن النفايات المُشعة، ويزيد من الخطورة وصول التلوث من الموقع إلى البيئة والسلسلة الغذائية، فيما يؤكد مكتب نتانياهو أنه لا خطر من انتشار الملوثات المشعة خارج حدود موقع تخزين النفايات، وأن مركز الأبحاث يعمل وفق معايير دولية صارمة ويخضع لإشراف حازم لضمان استقرار المواد المشعة فى مواقع التخزين، خلافاً لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أظهر أن المياه فى نهر بوك مشعة، وأن شركة كيل هى المسئولة عن التلوث الإشعاعى لمياه النهر والينبوع القريب منه.
فاروق جويدة يكتب: د.الجنزورى وحديث عن سيناء
تحدث الكاتب عن اتصال جرى بينه وبين د.كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق حول إهمال مشروعات تنمية سيناء، حيث قال له إن تنمية سيناء لم تغب عن فكر أصحاب القرار لكن أشياء خفية وراء وقف مشروعات ضخمة، منها ترعة السلام الهادفة لزراعة 500 ألف فدان، ومشروع السكة الحديد التى تعرضت قضبانه للسرقة، وخطة لنقل ثلاثة ملايين مواطن من الوادى إلى سيناء لعلاج الأزمة السكانية، بعد أن وردت تقارير رسمية من داخل إسرائيل بأطماعها فى سيناء، لكن وجود القوات المسلحة المصرية هو الضمان الوحيد لحماية سيناء وبدء مشروعات التنمية فيها.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: السينما.. وعصر من العظمة
يرى الكاتب أن 90% ممن هم فوق الستين عاماً يحنون إلى أفلام عصر الأبيض والأسود، وأن الباقى لا يهتمون ولا يتابعون ما تقدمه السينما المصرية الآن، موضحا أن الجميع يحنون إلى أيام زمان ويعشقون رؤية شوارع مصر، ويرون أن سلوكيات المصريين أيامها هى الأفضل، لأن السينما المصرية الآن امتلأت بالمطاوى والأسلحة والعرى والألفاظ البذيئة، على عكس زمن السينما المصرية العظيمة التى قدمت جميع سلوكيات المجتمع فى أفلامها دون عرى أو كلمات بذيئة.
علاء عريبى يكتب: يوم المطلقات العالمى
يرى الكاتب أن اليوم العالمى للمرأة كان يمكن استثماره فى التخفيف عن بعض النساء، خاصة الغارمات المتواجدين فى السجون، اللاتى حررن شيكات أو إيصالات أمانة للإنفاق على المنزل أو لتجهيز بناتهن أو غيرها من المسائل الأسرية، ولم يكن لديهم القدرة على السداد، مشيرا إلى أن أغلب المتبنيات لقضايا حقوق المرأة هن سيدات مطلقات، وأغلب المذيعات اللاتى يتحدثن عن مشاكل المرأة من المطلقات، وأغلب المطالبات بالمساواة بين الرجل والمرأة سيدات مطلقات.
الشروق
عماد الدين حسين: هل من مصلحتنا مقاطعة الإعلام الأجنبى؟!
تحدث الكاتب عن مطالبة العديد من المصريين بمقاطعة وسائل الإعلام الأجنبية، بعد واقعة محطة "بى بى سى" ببث تحقيق وثائقى تضمن معلومة خاطئة تفيد بأن أجهزة الأمن المصرية أخفت المواطنة زبيدة محمد يوسف قسريا، ثم خرجت المواطنة ونفت الواقعة، مؤكداً أن المقاطعة أو طرد القناة من مصر لن يكون الحل الأمثل، لأن بعد طرد القناة ستكتب وتبث ما تشاء، من دون أن يكون لدينا أى هامش للتأثير أو للتغيير أو إقناعهم بتطبيق المعايير المهنية التى يقولون إنهم يطبقونها، متابعا: "صحيح أن هناك تربصا، لكن الأكثر صحة أن طريقة معالجتنا لبعض القضايا، هى التى تعطى المتربصين السلاح الأشد قسوة لاستهدافنا".
الوطن
عماد الدين أديب: لا نعرف قواعد الخلاف.. ظاهرة "الحول السياسى"
تحدث الكاتب عن ما أسماه ظاهرة "الحول السياسى" وهى الخروج عن قواعد الاختلاف فى الرأى أو وجهات النظر، التى تعتمد على السبّ والقذف والشتائم، والخوض فى أعراض الشخص دون التركيز على الموضوع، مضيفاً: "الدنيا اليوم، وعالم الهيستريا السياسية الذى نحياه شديد التدنّى فى قيم الحوار، ومنعدم تماماً فى آداب الاختلاف، ويُنذر بخطر محدق بمستقبل السياسة فى مصر".
المصرى اليوم
يرى الكاتب أن اللقب الذى ينقص محمد صلاح هو "القلب الكبير"، ويناله عن جدارة واستحقاق، موضحا أن "صلاح" لم يكتف بأن يكون فرحة المصريين، بل اتسع قلبه كثيرا لأحلام صغارهم، وتربع على قلوب الكبار والصغار، بل يتربع بسطاء المصريين فى قلبه، لا يغادرونه أبدا، مضيفاً: "ما فعله صلاح مع أطفال المستشفى الجامعى بالمنصورة يفعله أصحاب القلوب الكبيرة التى تحمل كل الحب، من أحبه من فى السموات حبب فيه من فى الأرض، حبا بحب أحبك يا صلاح.. أنت القلب الكبير".
محمد أمين: شخصية العام
احتفى الكاتب بإعلان مجلس أمناء جوائز مصطفى وعلى أمين الصحفية، وفوز الكاتب الصحفى الكبير إبراهيم سعدة بجائزة شخصية العام الصحفية، موضحاً أن هذه الجائزة تعد رسالة جديدة لإحياء مبادرة عودة الكاتب الكبير إبراهيم سعدة إلى حضن الوطن، متابعاً: "إبراهيم سعدة ليس شخصية هذا العام فقط.. لكنه شخصية كل عام.. وأتمنى أن تتدخل الدولة حتى يعود الكاتب الكبير إلى حضن الوطن، ويتسلم الجائزة فى احتفالية كبرى.. لنغلق ملف القضية بالضبة والمفتاح.. كى يشارك فى خدمة القضايا الوطنية، كما كان يفعل على مدى نصف القرن".