ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية أن قوائم التراث التاريخى التى أصدرتها الحكومة مؤخرًا تتجاهل المساجد فى المملكة المتحدة؛ ما دفع وكالة (هيستوريك إنجلاند) - المعنية بالحفاظ على التراث - للتحذير من عواقب هذا الأمر.
ونقلت الصحيفة، فى نسختها الإلكترونية اليوم الثلاثاء، عن وكالة (هيستوريك إنجلاند) قولها إن الحكومة البريطانية تدرج مبنيين إسلاميين فقط على قوائم حماية التراث التاريخى هما : المسجد المركزى فى لندن والمركز الثقافى الإسلامى فى ريجنت بارك، وتحسِّن وضعية مبنيين آخرين، وسط مخاوف من أن المبانى الدينية غير المسيحية لم تحظ بالاهتمام الكافى.
وقالت رئيسة أبحاث المجتمعات المحلية فى وكالة "هيستوريك إنجلاند" ليندا مونكتون – للصحيفة - إن الاتجاه السائد للتاريخ المعمارى لم يأخذ فى الحسبان إضافة المساجد والمعابد، ويعود جزء كبير من ذلك إلى عدم معرفة أحد بها أو بأماكن وجودها، لذا كانت نوعًا ما غير مرئية، مضيفة أن الوكالة حققت تحولًا مهمًا بعيدًا عن التركيز فقط على الكنائس من أجل أن تعكس إلى حد ما أهمية المبانى من الأديان الأخرى.
وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن هناك 1500 مسجد فى بريطانيا، ونحو 16 ألف كنيسة أبرشية.
