مرض التصلب المتعدد لا يتم تشخيصه بسهولة، ودائما ما يكون مجهولا للمصاب به إلى أن يصل لطبيب الأعصاب، ويستنتج هذا الأمر بعد عدة فحوصات وأشعة، والتى يوضحها لنا الدكتور طارق توفيق، أستاذ طب المخ والأعصاب ورئيس لجنة التصلب المتعدد، مؤكدا أن العوائق أمام التشخيص المبكر له تتمثل فى:
- أعراضه مؤقتة أى أنه قد يصاب بمشكلات فى الرؤية أو ضعف فى الحركة ليوم ثم يختفى هذا العرض فيما بعده.
- البداية له دائما ما تكون من أعضاء مختلفة للجسم عن الجهاز العصبى المركزى بمعنى أنه قد يأتى على صورة مشكلة فى العيون أو إصابة بالسلس البولى أو فقدان للرغبة الزوجية، وكلها أسباب تجعل الشخص يذهب لتخصصات مختلفة بعيدا عن مجال التصلب المتعدد، فيؤكد له الطبيب أنه بخير ولا يشتكى من مشكلة صحية.
- أنه مرض يتقدم سريعا ويأتى على صورة هجمات فى أوقات غير متوقعة أومعروفة.
أما عن طرق التشخيص الصحيحة، فأشار الدكتور طارق توفيق، أن هناك عددا من الأساليب التى يتبعها طبيب الأعصاب عند وصول المريض له فى نهاية المطاف حتى يتم اكتشاف المرض والتأكد منه، والتى تضم:
- السماع له جيدا وما يتعرض له من علامات مرضية.
- فحص اكلينيكى.
- أشعة "الرنين المغناطيسى".
- قياس الجهد المثار على الجهاز العصبى.
- بذل نخاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة