قال الدكتور محمود حسين، عضو مجلس النواب عن بورسعيد، إنه حصل على موافقة وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بزيادة استثمارات ديوان عام المحافظة بمبلغ قدرة 2 مليون جنيه، وذلك لتطوير شاطئ بورفؤاد.
وأضاف النائب، فى بيان له أصدره اليوم الجمعة، أنه عرض على اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مخطط تطوير شاطئ بورفؤاد، الذى سبق وأعلن النائب عنه، والذى يقوم المكتب الهندسى منذ أربعة أشهر بتجهيزه ودراسته، وذلك خلال لقائه المحافظ بالديوان العام للمحافظة.
وأكد "حسين" أن المهندس الاستشارى، ممثلاً عن المكتب، قدم مخطط التطوير لمحافظ بورسعيد، وقام بشرح المخطط كاملاً من خلال (داتا شو)، بحضور السكرتير العام لمحافظة بورسعيد المهندس كامل أبو زهرة، ومدير التخطيط بالمحافظة وعدد من التنفيذيين.
وأوضح النائب أنه يقسم المخطط شاطئ بورفؤاد - الذى يبلغ طوله ١ كيلو متر - إلى ثلاث مناطق رئيسية أمامية، ومنطقة خلفية يفصلهما ممشى، حيث يُخصص المخطط قطعة وسط الشاطئ تبلغ حوالى الثلث كشاطئ عام للمواطنين، بينما يُخصص الثلثان الآخران كشواطئ عامة ولكن مقابل حق انتفاع للمحافظة، على أن تكون للشباب، ويُقسم الجزء المتواجد خلف الشاطئ، والمحدد بالممشى، إلى ثلاث مناطق رئيسية، أحدها خُصصت كناد، وأخرى لمحال المشروبات والمأكولات، وثالثة للكافتيريات التى يبلغ مساحتها قرابة الـ٥٠٠ متر، كما يضم مشروع تطوير الشاطئ أماكن لبعض الرياضات الشاطئية كملاعب كرة قدم وكرة طائرة وبعض الألعاب الترفيهية.
وأشار إلى أن المخطط اعتمد على طبيعة مدينة بورفؤاد الساحرة، وطبيعة سكانها، كما تم بحث الشاطئ جيداً قبل عمل المخطط، وتمت دراسة مشروع تطوير شاطئ بورسعيد لتلافى بعض الأخطاء والاستفادة من التجربة.
ومن جانبه أعرب محافظ بورسعيد عن إعجابه بتفاصيل ومخطط المشروع، مطالبا الشركة بتعديل بعض الأماكن والتركيز على بعض الخدمات، كما أبدى التنفيذيون المتواجدون بعض الملاحظات، التى أوضحها ممثل الشركة، وأكد لهم أن كل الأطروحات قابلة للتنفيذ.
وأردف النائب محمود حسين أنه يتطلع لأن يكون شاطئ بورفؤاد من أفضل الشواطئ السياحية تصميما وخدمات، كى يستمتع بها أبناء بورسعيد بصفة عامة وأبناء بورفؤاد على وجه الخصوص، وحتى تكون بورفؤاد المدينة المصرية ذات المواصفات العالمية بحكم موقعها وطبيعتها، كى يأتى إليها السياح من داخل مصر وخارجها، وتواكب المشروعات العملاقة التى تقام على شرق بورسعيد وتنقل المحافظة إلى العالمية كعاصمة اقتصادية لمصر، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى تضافر الجهود بين المكتب الاستشارى والتنفيذيين للخروج بأفضل صورة للشاطئ، وعمل ضوابط وقوانين للمستفيدين تضمن نجاح مشروع التطوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة