نقص فيتامين "د" من أهم المشاكل الصحية التى تواجه كبار السن، بشكل خاص، حيث ينعكس على صحة العظام والعضلات والقلب والجسم بصفة عامة، فى هذا التقرير نقدم نصائح لتعويض وعلاج نقص فيتامين "د" لدى كبار السن.
قالت الدكتورة سامية أحمد عبد الرحمن، أستاذ مساعد طب وصحة المسنين وعلوم الإعمار بكلية الطب جامعة عين شمس، لـ"اليوم السابع" إن علاج نقص فيتامين "د" لدى كبار السن يكون بأقراص فيتامين د أو بالحقن حسب مدى انخفاض مستواه، ووجود مشاكل فى الامتصاص من الجهاز الهضمى ووجود مضاعفات من عدمه.
وأوضحت أن هناك مصادر أخرى للحصول على فيتامين "د" وتعويض نقصه، بعيداً عن الأدوية ومنها: التعرض يوميا لمدة ربع ساعة على الأقل للشمس فى وقت الظهيرة (وليس فى وقت الشروق والغروب كما يعتقد البعض) مع كشف الوجه والذراعين على الأقل.
وعن المصادر الغذائية لفيتامين "د" قالت الدكتورة سامية أن كمية فيتامين "د" فى الطعام محدودة ومن أمثلة مصادر فيتامين د: صفار البيض، اللبن ومنتجاته مثل الزبادى والجبن ، الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون والماكريل، الأغذية المعززة بفيتامين د وغالبا ما تكون ألبان أو منتجاتها.
وتابعت أنه لا يمكن أن يعالج كبار السن أنفسهم من نقص فيتامين د بدون تحليل وبدون استشارة طبيب، لخطورته الشديدة لأن العلاج لمن لا يحتاج العلاج قد يؤدى لضرر كبير من ارتفاع فيتامين د عن معدلاته الطبيعية ويؤدى إلى "سمية" أو تسمم.
وعن أكثر الأشخاص عرضة لنقص فيتامين "د"، أوضحت أنهم كبار السن، السيدات خاصة من حملت وأرضعت أكثر من مرة، ذوى البشرة الداكنة، من لا يتعرض كثيرا للشمس مثل كبار السن الذين يعيشون فى دور للمسنين أو لا يستطيعون الحركة بدون مساعدة أو طريحى الفراش، مرضى الكبد والكلى لأن هذه الأمراض تمنع تحويل فيتامين د فى الجسم إلى صورته الفعالة.
وأضافت أن بعض الأدوية مثل: أدوية الصرع والسيولة تسبب نقص فيتامين د، مؤكدة أن بعض أمراض الجهاز الهضمى تسبب نقص امتصاص فيتامين د من الطعام مثل مرض السيلياك وكذلك مرضى السمنة المفرطة أكثر عرضة لنقص فيتامين د.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة