خسر مواطن رومانى قضيته فى إلغاء إعلان وفاته، ورغم أنه لا يزال على قيد الحياة، إلا أنه اعتبر متوفيًا منذ عام 2016.
وقال الرجل "63 عامًا" من إقليم فاسلوى بشمال شرقى رومانيا، إنه خسر القضية التى رفعها لأنه تقدم بطلب الإلغاء بعد فوات الأوان، أى بعد عامين من إعلان وفاته.
وأضاف، وفقًا لموقع "رومانيا-إنسايدر" الإخبارى، "تقول الأوراق إننى ميت، رغم أننى على قيد الحياة، ليس لدى أى مصدر للدخل لأن أوراق الهوية تفيد بأننى ميت، ولا أستطيع الحصول على وظيفة، ولا يمكننى فعل أى شيء فى البلد".
وكان الرجل قد ترك رومانيا للعمل فى تركيا عام 1992 وكان آخر مرة زار فيها عائلته عام 1999، وبسبب سوء تفاهم مع أفراد عائلته لم يبق على اتصال مع أقاربه واستقر فى تركيا، وفى عام 2013 طلبت زوجته من المحكمة إعلان وفاته لأن أخباره انقطعت عنها، وبالفعل صدر الحكم عام 2016، ومنذ مطلع العام الجارى وبمجرد وصوله إلى رومانيا، إثر ترحيل السلطات التركية له لانتهاء أوراق إقامته، علم أنه أعلن ميتًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة