الصحف العالمية اليوم: لقاء ترامب بقادة الخليج من المستبعد أن يحل النزاع الناشب منذ يونيو2017.. رسائل "عاقبوا المسلمين" تصل إلى العموم ووزير الإسكان المسلم آخر من يتلقاها.. والد الطالبة مريم: ما حدث لها ليس عدلا

السبت، 17 مارس 2018 02:28 م
الصحف العالمية اليوم: لقاء ترامب بقادة الخليج من المستبعد أن يحل النزاع الناشب منذ يونيو2017.. رسائل "عاقبوا المسلمين" تصل إلى العموم ووزير الإسكان المسلم آخر من يتلقاها.. والد الطالبة مريم: ما حدث لها ليس عدلا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومجلس العموم البريطانى
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، عدد من القضايا أبرزها لقاء ترامب بقادة الخليج ووصول رسائل "عاقبوا المسلمين" إلى العموم البريطانى وتصريحات والد الطالبة المصرية مريم. 
 
 

- الصحف الأمريكية 

 
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لوكالة رويترز، يستبعد أن يكون للقاءات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مع قادة الخليج، المقررة خلال الأسابيع المقبلة جدوى فى حل الأزمة بين قطر وجيرانها، المستمرة منذ 5 يونيو الماضى والتى على أثرها تعانى الدولة الخليجية الصغيرة القطيعة الدبلوماسية والتجارية، بسبب رفضها الاستجابة لمطالب الدول العربية من التوقف عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.
 
 
 
 
وقالت وكالة الأنباء العالمية فى تقريرها، إن قادة السعودية والإمارات وقطر سوف يدقون أبواب البيت الأبيض خلال الأسابيع القليلة المقبلة فى زيارات متعاقبة من غير المرجح ألا تحل النزاع الذى طال أمده. مشيرة إلى أن واشنطن مهتمة بإنهاء هذا النواع الذى قسم مجلس التعاون الخليجى وأضر بجهود الولايات المتحدة للحفاظ على جبهة قوية فى وجه إيران.
 
 
كانت الولايات المتحدة تأمل فى استضافة قمة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجى فى وقت لاحق من هذا العام، لكن احتمالات حدوث ذلك تبدو ضئيلة بالنظر إلى أن القادة المتنافسين ما زالوا على خلاف. وقال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية: "إنهم لا يلتقون وجها إلى وجه. أنهم ليسوا مستعدين لحل هذه الأزمة" فى إشارة إلى أطراف الأزمة.
 
 
وفى الشأن الأمريكى المحلى ذكرت الصحيفة أن كبير مهندسى مشروع جسر المشاة الذى انهار الخميس فى ميامى ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، كان قد حذر من تشققات فيه لكنه استبعد أى خطر.
 
 
وأقرت وزارة النقل الأمريكية فى بيان أن "دينى بيت" ترك رسالة صوتية على خط هاتفى ثابت لوزارة النقل قبل يومين من انهيار الجسر الجديد على طريق سريع تحته.
 
 
 
 
وفى التسجيل الذى لم يسمعه الموظف المسئول قبل الجمعة لأنه لم يكن موجودا فى مكتبه، أشار المهندس تلى مشكلة لكن بدون أن يذكر بالتحديد عن خلل بنيوى وشيك، واستبعد كل خطر على سلامة المشاة. وقال بيت حسب نص التسجيل أنه "سجلت بعض التشققات فى أقصى الطرف الشمالى من الجسر". وأضاف "بالتأكيد يجب إجراء بعض التصليحات لكن على صعيد السلامة لا نرى أى مشكلة".
 
والجسر الذى يربط جامعة فلوريدا الدولية بمساكن الطلاب، تم إنشاؤه قبل أقل من أسبوع لكنه لم يكن مفتوحا للمارة عندما انهار، وعلقت ثمانى سيارات على الأقل عندما انهار فجأة الخميس على طريق سريع.
 
 
وقال الفارو زاباليتا الناطق باسم شرطة منطقة ميامى ديد، للصحفيين أن عمليات الإنقاذ انتهت وبدأت عملية انتشال الجثث إذ أن المهندسين يخشون أن تنهار البنى الداعمة لأقصى طرفى الجسر أيضا.
 
 

- الصحف البريطانية

- وزير الإسكان البريطانى المسلم آخر متلقى رسالة تهديد "عاقبوا المسلمين" المسيئة 

 
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن حملة "عاقبوا المسلمين" التى كانت تحقق فيها الشرطة قبل أيام، وصلت إلى البرلمان البريطانى بعد أن تلقى أعضاء مسلمين فى البرلمان رسائل مسيئة، موضحة أن الوزير البريطانى المسلم وعضو البرلمان، ساجد جاويد كان آخر من تلقى هذه الرسائل. 
 
وأضافت جاويد أحدث تلقى رسالة تهديد فى مكتبه البرلمانى ، حيث تجرى الشرطة تحقيقا فى رسائل الكراهية، موضحة أن وزير الإسكان هو خامس سياسى تستهدفه رسائل التهديد منذ الأسبوع الماضى، والتى تقدم "مكافآت" لأولئك الذين يهاجمون ويعتدون على المسلمين فى يوم واحد من العنف المنسق على مستوى البلاد.
 
 
ويأتى ذلك فى الوقت الذى طوقت فيه الشرطة جزءا من المجمع البرلمانى الخميس بعد ورود تقارير عن طرد مشبوه يحتوى على "مادة" لم تذكر اسمها واقتيد شخصان إلى المستشفى كإجراء احترازى.
 
 
 
 
ونشر جاويد صورة للرسالة على تويتر باستخدام هاشتاج "fanmail" ، ولكن من غير الواضح ما إذا كان قد تلقى أيضا رزمة تحتوى على مادة مشبوهة.
 
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، قالت إن هناك خطابات تدعو للمشاركة فى يوم "عاقبوا المسلمين" انتشرت فى جميع أنحاء بريطانيا خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لتقارير.
 
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب فى شمال شرق بريطانيا إنها تلقت بلاغات عن "اتصالات عدائية تلقاها عدد من الأشخاص فى أنحاء متفرقة من بريطانيا"، وقال متحدث باسم الشرطة إن "شرطة مكافحة الإرهاب فى شمال شرقى البلاد تنسق مع عدة جهات للتحقيق، وسوف تدقق فى كل ما له علاقة بالتحقيقات الحالية"، بحسب بى بى سى. 
 
 
وأوصى بأن يبلغ أى شخص يتلقى مثل هذه الخطابات الشرطة المحلية فى منطقته إذا انتابته مخاوف حيال هذا النوع من الاتصالات.
 
وقالت شرطة يوركشير إنها تلقت ستة بلاغات عن خطابات مماثلة، فى حين أكد متحدث باسم شرطة العاصمة إن السلطات لم تتلق أى بلاغ حتى الآن بشأن أى اعتداء على صلة بتلك الخطابات.
 
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لنسخة خطاب يحتوى على قائمة بالأعمال العنيفة التى يمكن ارتكابها وأماكن تنفيذها، بحسب بى بى سى، وحث الخطاب على الغناء الجماعى بعبارات تحمل إدانة للمسلمين، ما دفع حقوقيين وأعضاء برلمان إلى وصف الرسالة بأنها "مزعجة".
 
كما تتعامل قوات مكافحة الإرهاب معها على أنها جريمة كراهية محتملة.
 

والد مريم المصرية: ما حدث لها ليس عدلا 

 
 
مريم طالبة الهندسة
مريم طالبة الهندسة
 
 
ومن ناحية أخرى، تابعت هيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى، قضية الطالبة المصرية مريم التى توفيت الأربعاء، بسبب تعرضها للضرب على أيدى مجموعة من الفتيات فى 20 فبراير الماضى، ونقلت عن شقيقتها قولها إنها فقدت نصفها الآخر، وإنها لا تفهم لماذا حدث هذا لشقيقتها.
 
وقالت فى فيديو نشره موقع بى بى سى عربى، "كانت رائعة أشعر أنى فقدت نصفى الثانى، لا أعرف أحدا أتحدث معه، لقد فقدت أختى، ولا أستطيع التحمل من دونها، كانت طيبة جدا وتساعد الآخرين، لا أفهم لماذا فعلوا بها هذا".
 
 
ومن ناحية أخرى، قال والد مريم لبى بى سى "جئت إلى بريطانيا لأضمن لها مستقبلا أفضل، لكى تحصل على تعليم أفضل فى مجال الهندسة،  فضاعت منى وما حصل لها ليس عدلا".
 
 
وأوضح موقع "بى بى سى"، أن الشرطة البريطانية قالت إنها تتابع عن كثب ما أثير على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن وفاة طالبة مصرية تعرضت لاعتداء بالضرب فى مدينة نوتنجهام شمال العاصمة البريطانية.
 
 
وكانت مريم تدرس الهندسة في بريطانيا، وقالت أسرتها إن مجموعة من الفتيات اعتدين عليها فى 20 فبراير. ودخلت مريم بعد الاعتداء فى غيبوبة استمرت 12 يوما.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة