فاطمة على مرسال تجاوزت الخمسين ربيعا من عمرها، من أبناء محافظة دمياط، تعيش مع والديها فى شقة إيواء بمساكن منطقة زنارى، فى قرية العنانية بمركز دمياط بعدما طلقها زوجها، وتحولت هذه الشقة التى تسكنها إلى "خرابة" وأصبحت حياتها وحياة أبناؤها مهددة بين لحظة وأخرى.
والتقى "اليوم السابع" فاطمة على مرسال واستمع إلى شكواها، والتى أكدت على مخاوفها من انهيار الشقة التى تسكنها، وقالت: "أسعى على أكل عيشى يوميا للإنفاق على نفسى وعلى ابنى المريض، انتقلت للعيش فى شقة إيواء بمساكن إيواء قرية العنانية فى منطقة زنارى منذ 7 سنوات تقريبا بعد صدور قرار إزالة للعقار الذى كنا نسكنه فى مدينة دمياط".
وأضافت مرسال: "الشقة التى أسكنها حاليا هى عبارة عن حجرتين وصالة ومطبخ وحمام ولكن فى الحقيقة هى "خرابة" لا تصلح للسكن الآدمى فيها لأنها مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى ونخشى سقوطها على رأسنا أنا وأبنائى، وأسكن هذه الشقة إنا ونجلى الأكبر إسماعيل عنتر مطلق ويعمل استورجى يوم عمل ويوم مفيش وابنى الثانى عمرو شاب يعانى من فصام وتوحد ويظل أغلب الوقت مقيم بالشقة بمفرده".
وأشارت فاطمة، إلى أنها تقدمت بعدة شكاوى إلى كافة الجهات التنفيذية من الوحدة المحلية بقرية العنانية إلى الوحدة المحلية بمركز ومدينة دمياط لتكليف لجنة بفحص الشقة وتحديد التلفيات والعيوب بها إلا أن كل هذه الشكاوى لم تأت بنتيجة وظل الوضع كما هو عليه، مضيفة: "لا امتلك أية مبالغ مالية لصيانة الشقة أو الصرف عليها خاصة أننى أسدد عنها 175 جنيها إيجارًا شهريًا بخلاف رسوم النظافة."
وطالبت فاطمة مرسال الوحدة المحلية بمركز ومدينة دمياط بسرعة تشكيل لجنة فنية متخصصة لفصح الشقة وسرعة العمل على صيانتها أو توفير شقة إيواء بديلة خوفا من انهيار جدران الشقة عليهم .
الحاجة فاطمة
شقة الإيواء
سوء حالة الشقة
تعرض الشقة للانهيار
جانب من سوء حالة الشقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة