غريب أمركم أيها الإعلاميون المصريون، دائماً تتحدثون عن وجوب التحديث والذهاب إلى مدريد وميونخ وباريس، لنفع الكرة المصرية فى مصاف العالمية.. مش كده!
طيب.. ليه مقاومة التحديث والتجديد!
ليه.. نسمى محاولة إيجاد بطولة دورى درجة ثانية بنفس عدد «البريميرليج» المصرى 18 ناديا ومثلها «ساكند ديفيجن»!
هل.. لأن مجالس إدارات الأندية التى تلعب أغرب دورى درجة ثانية يفترض أنه «محترف».. بأكثر من 50 ناديا تصرخ، ولا تريد التواجد إلا بالقرب من «الممتاز ليج» المصرى!
يمكن.. لأن ثلاثة طالعين نازلين أفضل جداً، بلاها وجع راس يا ناس!
ده على ذكر تحديث تستحقه مصر الكروية، وهى ذاهبة لمونديال روسيا 2018، ونتمنى أن نذهب للمونديال كل 4 سنوات عادى جداً، مش كل 4 دورات بـ16 سنة على الأقل!
• يا حضرات.. تعالوا معى من فضلكم، نشاهد طريقة تناول بحث كوبر عن استكمال جهازه الفنى بإحضار مدرب، أو اثنين لهما مهمات واضحة جداً.. ومطلوبة جداً.. جداً!
البداية.. المدرب الذى قيل عنه «سرى».. مهمته الأولى السفر والحل والترحال خلف نجومنا المحترفين فى الخارج للمتابعة، وتسليم رسائل فنية لهم على الأقل لأن تلك هى فريضة غائبة، لا يعوضها سفر أحد أعضاء الجهاز «الداخلى» لحضور مباراة هنا.. أو تدريب هناك!
• يا حضرات.. المدرب اللى وصف بـ«السرى».. أيضاً سيكون فى المدرجات خلال المباريات والبطولات.. عارفين ليه!
نقول لحضراتكم ليه!
هناك.. حيث الاحتراف الحقيقى، يوجد مدرب يجلس «فُوق» فى المدرجات يكون مسؤولا عن «رصة» اللاعبين.. يعنى إيه!
ببساطة الوقوف الـ«10» لاعبين طبقاً للخطة والطريقة، وإبلاغ المدير الفنى بالوقوف إن كان صحيحاً.. أو يحتاج تصحيحاً!
• يا حضرات.. لأن هذه الوظائف أو «الفرائض الغائبة» عن واقعنا الكروى موجودة من 10 سنوات بالخارج، ستجدون أن الاتحاد الدولى «فيفا» يسمح لفرد أو فردين تبع الجهاز بالجلوس فى المدرجات «فوق» خلف الجهاز.. فهل نكون بعيدين عن هذا المنطق والشكل!
طيب يا أفندم.. حد هايقول: «ليه ماكنش عندنا من ده»!
سؤال معقول جداً بالطبع.. ولكن!
الإجابة أيضاً سهلة!
مين كان يقدر ونحن لم نصل بعد للمونديال بطلب لضم جدد للجهاز والكل كان سينحاز للمصرى والسلام!
• يا حضرات.. المؤكد أن كوبر تحدث، وعلى مسؤوليتى، كثيراً عن «الفرائض الغائبة» مع أبوريدة المفوض من مجلس الجبلاية بالإشراف على المنتخب، وكان يؤجلان التعاقد والإعلان لحين اقتراب المباريات التجريبية النهائية لضغط المصاريف، وعدم ترك فرصة للفهلوة، والتناول بشكل لا يعبر عن البحث فى الصالح العام!
• يا حضرات.. قولوها الآن.. أو اتركوا المتربصين عابثين بالكرة المصرية سنوات قادمة!
قولوا معى.. كل حديث نحتاجه يجب توفيره فوراً، ثم تأتى مرحلة التقييم، أما الحوار فقط عن قرب التعاقد مع مدرب ووصفه بـ«السرى».. ثم إضافة أن الاتحاد آخر من يعلم!
ياااااه.. هو فيه كده!
صدقونى.. خلينا نخلص من المفسدين فى الكرة.. ونخلص عليهم.. بقى.. وبعدين نتحاسب إذا كان هناك تقصير!