إیران تتفاخر بصواریخها البالیستیة فى حصاد نهاية العام الشمسى

الأربعاء، 21 مارس 2018 01:07 م
إیران تتفاخر بصواریخها البالیستیة فى حصاد نهاية العام الشمسى صاروخ بركان الإيرانى الباليستى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاخرت إيران بالصواريخ الباليستية التى تنتجها ضمن برنامجها العسكرى الصاروخى، وكشفت وكالة فارس التابعة للحرس الثورى عن إخفاء المؤسسة العسكرية أخبار صواريخها العسكرية بعد توقيع الاتفاقية النووية مع الغرب فى 14 يوليو 2015، قائلة "إن نشر الأخبار المتعلقة بإنجازات طهران العسكرية انخفض بعد الاتفاق، لكن عاد بث هذه الأخبار العام الإيرانى المنصرم".

 

واعتبرت الوكالة الإيرانية التى نشرت حصادها العسكرى مع انتهاء العام الإيرانى (السنة الشمسية أمس الثلاثاء فى 20 مارس) أن هذا العام كان ملئ بإنجازات عسكرية رفعت من قوة إيران الإقليمية والدولية، فى مقدمتها ضرب دير الزور السورية بصواريخ باليستية فى يونيو الماضى والقضاء على إرهابيين على حد تعبيرها.

 

وتفاخرت الوكالة التابعة لمؤسسة الحرس الثورى بإنتاج صاروخ باليستى بعيد المدى أطلق عليه"خرمشهر"، بمدى 2000 كم، قادر على حمل رؤس حربية، وقالت إن هذا الصاروخ هو الوحيد الذى تم الكشف عنه خلال العام الإيرانى المنصرم.

 

وبحسب الحصاد العسكرى الإيرانى، تباهت الوكالة باستعراض الصواريخ الباليستية فى طهران، فخلال العام حرص الحرس الثورى على إرسال رسالة استفزازية لواشنطن التى ترغب فى تقويض تطوير طهران للبرنامج الصاروخى الباليستى التى ترى أنه يهدد حلفاءها فى المنطقة، وتم استعراض العديد من الصواريخ الباليستية فى شوارع العاصمة.

 

وعرض الحرس الثورى أمام سفارة الولايات المتحدة سابقا فى طهران، صاروخ "قدر" الباليستى فى نوفمبر الماضى، وعرض صاروخ "ذوالفقار" الباليستى فى جامعة امير كبير، وعرض 3 صواريخ باليستية من طراز "قدر" و"ذوالفقار" فى مسيرات يوم القدس العالمى، وعرض صاروخين باليستيين من طراز "قدر" فى مسيرات ذكرى الثورة، وعرض صاروخ "قدر" الباليستى قرب البرلمان بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس، إضافة إلى تدشين خطوط إنتاج الصواريخ المختلفة وطائرات دون طيار وقذائف.

 

وتتفاخر إيران بإنتاجها من الصواريخ الباليستية، بينما يترقب الرئيس حسن روحانى قرار حاسم مايو المقبل، بشأن الاتفاق النووى الذى يرغب الرئيس الأمريكى تعديلة، وتقويض برنامجها الصاروخى وردع سلوكها فى المنطقة، ويتعين على ترامب بحلول 12 مايو المقبل أن يقرر إما الانسحاب أو إقناع الأوروبيين بتعديله، ما يعنى أن الشهرين المقبلين سيكونا الأخطر والأكثر حسما فى عمر الصفقة النووية.

 

ويرى مراقبون أن مع تعيين بومبيو وزيرا للخارجية خلفا لتليرسون، والذى يعد معارضا شرسا لإيران، وشبه نظامها بداعش، وطالب خلال عقد المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) شن هجوم عسكرى ضد منشآتها النووية، أصبح تماسك الاتفاق النووى على المحك، واعتبرت الدوائر السياسية فى إيران أن التغيير الحاصل فى الخارجية الأمريكية مقدمة لانسحاب ترامب من الاتفاق وبدأت تعد العدة لذاك وتضع سيناريوهات ما بعد النووى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة