خرج ضابط بريطانى تعرض لهجوم بغاز أعصاب استخدم فى الهجوم على الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال، من المستشفى الذى كان يعالج فيه الخميس، بحسب ما أفادت مديرة المستشفى.
وقالت كارا تشارلز باركس الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الرعاية الصحية الوطنية فى سالزبرى إن الضابط "نيك بيلى "خرج من المستشفى".
وتعرض الجاسوس السابق سكريبال وابنته يوليا إلى هجوم بغاز أعصاب فى الرابع من مارس فى مدينة سالزبرى الإنجليزية، ولا يزالان فى حالة حرجة ولكن مستقرة، بحسب باركس.
وقال بيلى فى بيان تلاه قائد شرطة ويلتشير كير بريتشارد إنه "ممتن للدعم الذى حصل عليه والبطاقات والرسائل"، وأضاف "الدعم كان لا يصدق، وحاولت أن أرد قدر الإمكان، ولكن أود أن أقول أننى أقدر كل رسالة وصلتنى".
وشكر موظفى مستشفى سالزبرى، إلا أنه طلب منحه وقتا بالابتعاد عن الاضواء حتى يتعافى، وألقت لندن بمسئولية الهجوم على روسيا، التى تنفى تماما أى مسئولية، وأدى الهجوم الى تدهور العلاقات بين البلدين وتبادل طرد دبلوماسيين.