تراجعت أسهم فيس بوك 3 فى المئة فى التعاملات اليوم الخميس، إذ لم يقدم اعتذار الرئيس التنفيذى "مارك زوكربيرج" أى شيء يذكر للتخفيف من الخسائر التى تأتى من "وول ستريت" خلال الخطاب الذى نشره عبر حسابه على فيس بوك أو حتى المقابلة التى أجراها مع شبكة CNN، والتى كان يهدف من خلالها تهدئة الرأى العام، بعد أزمة تسريب بيانات 50 مليون مستخدم للموقع.
وتعهد زوكربيرج باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتقييد وصول المطورين إلى معلومات المستخدم، وكان ذلك هو رد فعله الأول بعد اكتشاف أن أن شركة تحليل البيانات التى تتخذ من لندن مقرا لها "كامبريدج أناليتيكا: قد تمكنت بشكل غير مشروع من الوصول إلى بيانات ساعدت فى إنشاء ملفات عن الناخبين الأمريكيين والتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وأعرب محللون من عدة شركات عن ارتياحهم لعدم وجود علامات على تحول جوهرى فى الإيرادات المدفوعة بالإعلانات للشركة، غير أن أسهم "فيس بوك" تراجعت لمدة يومين من الأيام الثلاثة الأخيرة، مما أسفر عن خسارة قيمتها 46 مليار دولار، وقال بعض المحللين إنه من الواضح أن الشركة ستضطر إلى تحمل تكاليف إضافية لتعزيز سمعتها فى الأشهر المقبلة.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى أيضا هذا الأسبوع مع قلق المستثمرين من احتمال أن يؤدى الخلاف إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة فى المنصات العالمية مثل جوجل وتويتر وسناب شات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة