فى كتاب "أنا أحب ذاتى.. علم وفن محبة الذات" لـ ديفيد ر. هاميلتون ترجمة الدكتور محمد ياسر حسكى ولينا الزيبق، يقول المؤلف "إنه تم رفض النسخة الأولى من هذا الكتاب من الناشرين مع أنهم كانوا قد قبلوا بكل رحابة كتبى السبعة، فما الذى كان مختلفا فى هذا الكتاب؟"
ينطلق الكتاب من لم يقض معظم الناس جل وقتهم فى حالة من الشعور تقول: "أنا لست إنسانا جيدا بما فيه الكفاية"، أو ببساطة أكثر "أنا لست كافيا" وهكذا يقضى الكثير من الناس حياتهم كلها فى تلك الحالة، بعضهم يعمل جيدا متظاهرين بخلاف ذلك، ولكنهك هناك فى الحالة نفسها لم يتغيروا.
يتكون الكتاب من 4 أجزاء كل جزء به عدد من الفصول و يتضمن العديد من التمارين التى لا بد أن تمارسها لتحقق هذا الحُب، والكتاب عبارة عن رحلة شخصية للمؤلف يعرض فيها تجاربه ومشاكله التى واجهته وكيف كان يرى أن نجاحه أمراً مستحيلاً أمام كُل تلك المعيقات و كيف استطاع من خلال هذا المشروع أن يجتاز و يحقق النجاح و يصل لمراده.