رسائل قوية حرص اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على توجيهها من مكان حادث استهداف موكب اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، حيث حرص وزير الداخلية على الانتقال بنفسه لمكان الحادث، وتوجيه رسائل الطمأنينة للشعب المصرى.
وأكد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أن الحادث الإرهابى فى الإسكندرية، ما هو إلا محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد، والنيل من عزيمة وإصرار الشعب المصرى نحو استكمال مسيرة بناء المستقبل، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح فى محاربة الإرهاب، وأن تلك الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة رجال الشرطة فى حربهم ضد الإرهاب مهما تعاظمت التحديات.
وزير الداخلية يتفقد موقع استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية
ووجه وزير الداخلية، بالتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأية محاولة تستهدف أمن الوطن والمواطنين، ووجه بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيدين، ودعا الله العزيز القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته، وزار عبد الغفار المصابين فى الحادث بمستشفى مصطفى كامل، حيث يتلقون العلاج اللازم وتمنى لهم الشفاء العاجل.
وتفقد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية موقع الحادث الذى شهدته منطقة سيدى جابر بالإسكندرية، والتقى بعدد من القيادات الأمنية بموقع الحادث، ووجه بسرعة إضطلاع فرق البحث المشكلة من الأجهزة المعنية بالعمل على سرعة الوقوف على أبعاد الحادث وملابساته وتحديد العناصر الضالعة فى ارتكابه وضبطهم.
وعلى جانب آخر، شهدت محافظات الجمهورية استنفار أمنى على نطاق واسع، بعد الحادث الإرهابى المؤسف.
وفى تحدى قوى من قيادات الداخلية، أصر مساعدو وزير الداخلية ومدراء الأمن، على القيام بجولات تفقدية وسط المواطنين فى الشوارع، ليبعثوا رسائل الأمن والسلام من الشوارع.
وزير الداخلية بموقع الحادث
وبدوره، أكد مسئول مركز الإعلام الأمنى، على أنه صباح اليوم السبت انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الرومانى بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بمديرية أمن الإسكندرية أثناء مرور اللواء مدير الأمن.
وأسفر الانفجار عن استشهاد فردى شرطة وإصابة 5 آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبى الطريق.
وزير الداخلية
على الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة، وجارى استكمال الفحص للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة