ذكر تقرير الاثنين، أن القس الأمريكى المحتجز فى تركيا منذ عام ونصف فى قضية تسببت فى مزيد من التوتر بين أنقرة وواشنطن، سيمثل أمام المحكمة فى 16 أبريل بتهم تتعلق بالإرهاب.
وقامت السلطات التركية بتوقيف القس أندرو برانسون الذى كان يشرف على كنيسة فى مدينة أزمير غرب فى أكتوبر 2016 ثم أودعته السجن.
ويتهم برانسون بالقيام بنشاطات مؤيدة لحركة الداعية فتح الله جولن، الذى تتهمه أنقرة بأنه وراء تحركات الجيش العام الماضى، فى 2016، وحزب العمال الكردستانى المحظور فى تركيا.
ويواجه برانسون حكمين بالسجن 15 و20 عاما بهذه التهم التى ستعرض أمام المحكمة فى 16 أبريل فى أزمير، بحسب وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.
إلا أن هذه الأحكام على ما يبدو أخف من تلك التى تضمنتها عليها لائحة الاتهام الأصلية التى نشرت فى 13 مارس والتى يتهم فيها برانسون بأنه عضو فى جماعة جولن وتوصى بعقوبة السجن المؤبد فى حال إدانته بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة