كشف تقرير جديد أن المخزونات المصرفية الخاصة بالوقود الأحفورى ارتفعت بشكل كبير لتصل إلى 115 مليار دولار خلال السنة الأولى لدونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة، مع تضاعف احتياجى النفط الرملى، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن استثمارات الوقود الأحفورى شهدت زيادة بعد الانسحاب من اتفاق باريس العام الماضى مع والعودة إلى مصادر الطاقة التى يطلق عليها "المتطرفة" بسبب مساهمتها فى الانبعاثات العالمية. وشمل ذلك زيادة بنسبة 11٪ فى تمويل رمال القار الثقيلة الكربونية، وكذلك النفط والفحم في المياه العميقة في القطب الشمالي.
وقادت البنوك الأمريكية والكندية سباق العودة إلى قطاع الطاقة غير التقليدي في أعقاب وعد ترامب بالانسحاب من اتفاق باريس .
واتهمت أليسون كيرش المتحدثة باسم منظمة بيئية بنوك مثل جيه بي مورجان تشيس "بالرجوع إلى الوراء في مواجهة الزعماء السياسيين.إذا كان لدينا أي فرصة لوقف تغير المناخ الكارثي ، يجب أن يكون هناك نهاية للتوسع والتخلص الكامل من مصادر الطاقة الخطرة هذه".
وكانت المصارف والشركات الكبيرة تعهدت فى ديسمبر الماضى بالابتعاد عن الوقود الأحفورى المسبب لارتفاع حرارة الأرض، وذلك خلال اجتماع لقادة العالم فى باريس فى مسعى للحصول على أموال جديدة لانقاذ البشرية من المصير "المحتوم".
وأعلنت هذه المصارف والشركات تخصيص مليارات الدولارات لوقف العمل فى مشاريع فحم ونفط وغاز فى القمة التى هدفت لجمع الأموال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة