س وج.. هل استفاد المنتخب المصرى من معسكر سويسرا؟

الأربعاء، 28 مارس 2018 03:03 م
س وج.. هل استفاد المنتخب المصرى من معسكر سويسرا؟ المنتخب الوطنى
كتب - هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام المنتخب المصرى معسكراً مغلقاً بمدينة زيوريخ السويسرية، تخلله مباراتان وديتان الأولى أمام البرتغال وخسرها الفراعنة بهدفين مقابل هدف، والثانية أمام اليونان وخسرها المنتخب بهدف مقابل لا شىء.

وشارك المنتخب بتشكيلين مختلفين فى المباراتين، حيث دفع الأرجنتينى هيكتور كوبر بالقوام الأساسى للفريق أمام البرتغال وظهروا بشكل رائع نالوا عليه استحسان الجميع، بالرغم من الخسارة فى الدقائق الأخيرة، أما المباراة الثانية أمام اليونان فقد شارك الاحتياطيون والبدلاء لرؤيتهم على الطبيعة ولم ينجح أحد فى تلك التجربة ليثبت الخواجة الأرجنتينى صحة موقفه بالاعتماد على بعض اللاعبين فقط.

س: هل حقق كوبر أهدافه من معسكر سويسرا؟  

 

ج : اعترف هيكتور كوبر بأنه حصل على مراده من معسكر سويسرا، بالرغم من الخسارتين التى نالهما المنتخب أمام البرتغال واليونان، إلا أنه أكد أنه كان يسعى لاكتشاف بعض العناصر الجديدة للاعتماد عليها قبل كأس العالم، بالإضافة لرؤية العناصر الأساسية للمنتخب، خاصة أن المنتخب لم يعسكر منذ لقاء غانا بالجولة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم نهاية العام الماضى.

 

س: هل نجح اللاعبون الجدد فى تثبيت أقدامهم بالمنتخب؟
 

ج : لم ينجح أى من اللاعبون الجدد فى تثبيت أقدامهم مع المنتخب، وظهر للجميع أن هناك بعض اللاعبين يحتاجون لبعض الوقت، مثل محمد عواد حارس المرمى، ومحمد مجدى أفشة صانع ألعاب إنبى، على الرغم من أن الجميع أكدوا أنهما من الخامات الطيبة التى تحتاج لبعض الوقت.

س : هل سيضم كوبر لاعبين جدد فى الفترة المقبلة ؟
 

ج : اعترف كوبر بصعوبة ضم أى لاعب جديد خلال المعسكر المقبل نهاية شهر مايو المقبل، خاصة أنه سيخوض ثلاث مباريات ودية ينتقل بعدها مباشرة للعب فى مونديال روسيا، وهو ما يؤكد صعوبة ضم أى لاعب فى المعسكر المقبل.


 

س : هل كان كوبر محقاً فى نظرية الاعتماد على بعض اللاعبين فقط؟
 

ج : ظهر من خلال المباراتين الوديتين اللذان خاضهما المنتخب أمام البرتغال وسويسرا صحة موقف كوبر فى نظريته الواقعية بالاعتماد على بعض اللاعبين المحترفين دون البعض الآخر، خاصة بعدما أيقن الجميع أن اللاعب الدولى يختلف كلياً عن لاعب الدورى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة