جدران المعابد، تسجل بكل إعزاز وفخر، بهجة وفرحة المصريين، والتعبير عنها بالغناء والرقص، وفى مختلف العصور، كما وظفوه فى التقرب للمعبود وفى وداع الموتى، ولم يقتصر الرقص على مصر الفرعونية بعصورها المختلفة، وإنما عرفته اليهودية والمسيحية، والإسلام أيضا، ولا يمكن أن ننسى حفلات الرقص فى حضرة الحكام المسلمين ولكم فى حفلات هارون الرشيد أسوة.
أما الرقص فى المسيحية واليهودية، فلك أن تتخيل أن ذكر كلمة «رقص» فى الكتاب المقدس جاءت 27 مرة، منها 22 مرة فى العهد القديم و5 مرات فى العهد الجديد، ويرمز لها بالبهجة والفرح.
وفى العهد القديم هناك عدة مواقف يستند إليها مؤيدو الرقص فى الكنائس، فعلى سبيل المثال رقص «مريم» أخت النبى موسى عليه السلام بعد عبورهم البحر الأحمر، وترنيمها والدق على الدفوف مع باقى النساء.
وهناك موقف آخر بعد طلب بنى إسرائيل من «هارون»، عقب الانتهاء من صناعة «العجل الذهبى» أحد المعبودات فى مصر القديمة، وأثناء وجود النبى موسى عليه السلام فوق جبل سيناء لاستلامه كان ذلك وسط الرقص والغناء.
أما العهد الجديد فيظهر أن حادثة وقعت فى عهد يسوع، حيث كان يتغنى بعض الأولاد فى السوق بأحد المدن، مرددين: «زمّرنا لكم فلم ترقصوا.. ونُحنا لكم فلم تلطموا»، وكانوا حينها يلعبون لعبة تأتى قواعدها بانقسام مجموعة الأولاد إلى قسمين، قسم يغنى وآخر يرقص، ثم يبكى وينوح حتى ينوح الثانى، فما بكى القسم الأول ولا غنى القسم الثانى فوقف الفريقان فى الطريق يتعاتبان قائلين «زمرنا لكم فلم ترقصوا.. نُحنا لكم فلم تلطموا»، فأورد يسوع هذا المثل ليفهم السامعين أنهم لم يتبعوا تعاليمه، والمسيحية لم تورد نصا بحرمانية الرقص أو قبوله، ولكن من خلال ذلك الموقف نستطيع استنتاج بأنه إن كان مكروها ومحرما لكان الأجدر بالسيد المسيح عدم الاستناد إليه حتى ولو كان مجرد مثل عابر.
والمرأة المصرية، وطوال تاريخها، سجلها ناصع البياض، ولعبت الدور الأبرز فى كل أحداث التاريخ، ولكم فى إيزيس وحتشبسوت وتى ونفرتارى وحتحور أسوة، بجانب أنها تتمتع بقدرات رائعة، منها قراءة المشهد جيدا، وإصدار أحكام صائبة حيال كثير من الأمور الحياتية، وتستطيع الفرز بين الغث والسمين، ولديها القدرة على تحمل الصعاب، بما يفوق تحمل الرجال.
ووجدناها بطلة مشهد ثورة 1919 ولعبت أدوارا مختلفة فى ثورة 1952 وإبان نكسة 67 ونصر أكتوبر 1973 وثورة 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو 2013 ولعبت الدور الأهم والذى سيسجله التاريخ بأحرف من نور، عندما تحملت أعباء برنامج الإصلاح الاقتصادى، وأحدثت التوازن بين التحمل والصبر، وبين المحافظة على استقرار وأمن الوطن.
وبعد هذه النبذة البسيطة والمختصرة عن دور «عظيمات مصر» نجد جماعات الخيانة والسفالة والانحطاط، وتجار الدين والمرتمين فى أحضان أردوغان وتميم والذين يتخذون من الكونجرس والبيت الأبيض كعبة يحجون إليها، يسيئون ويهينون المرأة المصرية، التى حولت الانتخابات الرئاسية إلى عرس، فرحا وابتهاجا بإنقاذ مصر من السقوط فى دوائر الجحيم الذى أعده الأعداء والخونة، والتفاؤل والأمل بمستقبل هذا الوطن المبهج.
الإخوان وذيولهم من الحركات الفوضوية، يكرهون الفرح ويقتلون الأمل، ويعظمون السواد والكآبة والحزن، ويمجدون القتل والحرق والخراب والدمار، لذلك لا تجدهم إلا فى قلب المآسى، وسرادق العزاء، يلطمون الخدود، ويشقون الملابس ويهددون كل مخالفيهم ومعارضيهم بالويل والثبور وعظائم الأمور، فى الدنيا والآخرة.
نعم، وصل بالإخوان وذيولهم، أن يرقصوا فرحا وابتهاجا أمام لجان انتخابات رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية فى تركيا، ويرون ذلك جهادا فى سبيل نصرة خليفة المسلمين، ونفس الأمر يطبقونه فى قطر، فتجد يوسف القرضاوى، يدشن فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان وتتعارض مع صحيح الإسلام، لمبايعة أردوغان وتميم ونصرتهما، وتكفير كل معارضيهما، ثم يهاجمون بضراوة كل من يرقص ويبتهج أمام اللجان الانتخابية فى وطنهم!!
نعم الإخوان أسوأ من اليهود فى تحريف الكلم والفبركة والكذب، وتدشين الفتاوى التى تحقق لهم مصالحهم الخاصة فقط، ويؤمنون بفلسفة ميكافيللى، ويتخذون من نظريته «الغاية تبرر الوسيلة» نبراسا ونهجا فى حياتهم الدنيوية، وأيضا فى تدشين الفتاوى الدينية فى الآخرة.
ووسط ارتكاب الإخوان لكل هذه الموبقات، وما ذكرناه بالمناسبة قليل من كثير لا يحصى، نجدهم يخرجون بمنتهى الفجر لإهانة عظيمات مصر، رغم أن جزمة أى فتاة أو سيدة كبيرة أشرف من أشرفهم، وبرقبة كل أتباعهم وأباليس 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، ونشطاء السبوبة، والخونة جميعا.
ونجزم لهم، أن المرأة المصرية سترقص وتفرح ولن يمنعها مانع، وموتوا بغيظكم من البهجة والتفاؤل والأمل المسيطر على الناخبين أمام اللجان.
ولك الله وجيش قوى وشعب عماده المرأة يا مصر...!!
عدد الردود 0
بواسطة:
الفلاح العربي الفصيح
هؤلاء الأوباش الأوساخ .. ميستهلوش المقال الجميل ده يا أستاذ ..
يقول الشاعر : إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ .. فهي الشهادة لي بأنـي كامل .. هذا أولاً .. ثانياً : يا أستاذ خسارة في هؤلاء المسوخ البشرية التي لا ديدن لها ، ولا وزن لها ، ولا قيمة لها ، ولا دين لها ، ولا عقل لها .. هذا المقال البديع .. الشعب المصري كله عارف : أن هؤلاء مجموعة من الأباش الأوساخ ، ولا يعطيهم بالاً ، ولا يبحث عن حال .. هؤلاء ، هم بالنسبة للشعب المصري أمواتاً ، ولقد أسمعت لو ناديت حياً ، ولكن لا حياة لمن تنادِ .. يا أستاذ : دعنا نفعل ما يحلوا لنا ، ونراه جميلاً ، ونحن راضون كل الرضا به .. ودع قافلة الوطن تسير إلى مبتغاها دون كلل أو ملل .. أما هؤلاء فهم موتى ، وقرأنا عليهم الفاتحة منذ زمن طويل من أيام ثورة 30 يونية و3 يولية و26 يولية ، المباركة .. لقد ماتوا وشيعهم الشعب المصري إلى مثواهم الأخير ، ولم ولن يعودوا إلى الحياة مرةً أخرى إلى أبد الآبدين ، أو إلى يوم القيامة ، والأيام بيننا يا أستاذ .. يا برنس دع الكلاب تعوي ، وقافلة الوطن المباركة تسير إلى أهدافها المحددة والمخططة والمرسومة ، فمن ينظر خلفه ، قد يقع في حفرة ، الله أعلم بمدى خطورتها عليه .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
محمد
تسلم كلامك يا كبير ربنا يرميهم فى نار جهنم ويرحمنا من قمة الشر والفجر اللى هما غارقين فيه كفاية تهليلهم وتطبيلهم لاعمال القتل وسفك الدماء اللى اردوجان بيعملها فى سوريا
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق عبد العزيز السيد
جزمه اللى بترقص
افضل ماكتبت يااستاذ فعلا جزمه اللى بترقص افضل من الاخوان واتباعهم ومريديهم والمتعاطفين معهم الاخوان دول سرطان زرع فى الجسد المصرى ويجب استئصاله ليشفى الجسد وتعود له طبيعته الجميله واخلاقه
عدد الردود 0
بواسطة:
اهبلاوى
من حقنا ان نرقص ونحن نعيش في امان في ظل حماية ابنائنا من خبر اجناد الارض اما انتم فتحت اقدام الكلاب
في الوقت التى نحتفل فيه بالاستقرار والامان انظروا الى سوريا ماذا قعل مرتزقة قردوجان بالشعب السورى عقدوا صفقات لتشريد شعبنا السورى العظيم في الغوطة الشرقية ولم ينفهم فيلق قردوجان ولا مرتزقة الشام كلهم خرجوا في اسوا حالة من الذل نتيجة خيانة قردو لهم وباعهم بثمن بخس وقبض الثمن ياللعار عليكم ايها الاشرار لا تستطيعوا الا تنبحوا كالكلاب المسعورة لتقبضوا ثمن الخسة والعار وتموتوا كلابا تحت اقدام قردو وموزه
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
ها نرقص ونغنى " والنبى لنكيد العزال ونقول اللى ما عمره انقال ياكيدينهم ياستات مصر الافاضل
الخرفان بيجيبوا من الاخر على طول عندهم خيام النكاح مخصصة لنعاجهم وخرفانهم من اجل الجهاد في سبيل المرشد الذى احل لهم ما حرمه الله المهم يحقق اطماعه الشخصية هو انتم نسبتوا لما لبس النقاب وعنل واخد ست علشان يستخبى شوفوا بقى اتباعه اللى بايعوه على السمع والطاعة يبقوا ايه !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
خفافيش الظلام أعداء الحياة ..
لايعرفون مرحاً أو سروراً أو طربا .. لايتأثرون بقصيدة أو نغم أصيل .. لايعرفون مواهب أو فنون .. فقط السير في القطيع حسب توجيهات المرشد .. تركيزهم على تشويه المرأة لانها هي التي قهرتهم في مناسبات كثيرة .
عدد الردود 0
بواسطة:
جورج سامى
الله عليكى يا مصر من نص إلى نصر
أكيد أن نجاح الشعب المصرى وحمايته لمكتسباته ونزوله بالملايين لينتخب رئيس الجمهورية سيثير حقد وحنق وزعل أعداء مصر وسيحاولون اللعب بأخر أوراقهم المحروقة وأصبح المصريون يحفظونها تماما فستجد تميم و القردوغان والبريطانيين يشككون فى كل إنجاز مصرى تم أو يتم .. لن نستمع لهم لأن ليس لدينا وقت للعبث مع الطفولة السياسية وإنحطاط الأخلاق الذى يتميزون به ... مبروك لمصر النصر الذى أغضب الضالين .
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
القطيع .. السمع والطاعة
تأتي اوامر المرشد لأحدهم .. إرمي أولادك في البحر حالاً .. حاضر ... المظاهرة قربت تنتهي ومفيش دم .. اقتلوا اتنين تلاتة منكم وصورا وابعتوا الفيديوهات على الخنزيرة .. حاضر .. لما تتزنق .. احلف واقسم بالله كذب .. مفيش مشكلة .. حاضر ..
عدد الردود 0
بواسطة:
aahafez
لا فض فوك
لا فض فوك .....إنهم تجار الدين .....إنهم ترزية الفتاوي .... يفصلون الفتوى حسب أهواؤهخم دو خشية أو خجل ,,,,قلوبهم أسود من الليله التي بلا نجوم ... لا يعرفون إلا القتي والإنتقام ....وأقتبس منك هذه الجملة (( نعم، وصل بالإخوان وذيولهم، أن يرقصوا فرحا وابتهاجا أمام لجان انتخابات رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية فى تركيا، ويرون ذلك جهادا فى سبيل نصرة خليفة المسلمين، ونفس الأمر يطبقونه فى قطر، فتجد يوسف القرضاوى، يدشن فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان وتتعارض مع صحيح الإسلام، لمبايعة أردوغان وتميم ونصرتهما، وتكفير كل معارضيهما، ثم يهاجمون بضراوة كل من يرقص ويبتهج أمام اللجان الانتخابية فى وطنهم!! ))
عدد الردود 0
بواسطة:
ismail
احترامي من الجزائر
لقد كفيت ووفيت في بيان حقيقة الاخونج .