أصدر الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، قراراً بتعيين كل من إلهام صلاح الدين، ونادية خضر فى مناصب جديدة إلى جانب عملهما وذلك لمدة عام لكل منهما .
صدر القرار بتعيين إلهام صلاح الدين، والتى تشغل حاليا منصب قائم بأعمال رئيس قطاع المتاحف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المتاحف الأثرية والتاريخية، إضافة إلى تكليفها بالعمل رئيسا لقطاع المتاحف بوزارة الآثار.
وتعيين الدكتورة نادية خضر، والتى تشغل حاليا منصب المشرف على متاحف الإسكندرية ورشيد ومدير عام المتحف اليونانى الرومانى، رئيسا للإدارة المركزية للآثار المصرية واليونانية والرومانية لآثار الوجه البحرى وسيناء والساحل الشمالى.
وحصلت صلاح على درجة الماجستير فى الدراسات المتحفية من جامعة حلوان وبدأت مسيرتها العملية كأمين متحف بالمتحف المصرى بالتحرير، حيث أنجزت العديد من المشاريع الخاصة بالمتحف وتأسيس القسم التعليمى به، وشغلت فى 2014 منصب مدير عام المتاحف الإقليمية، حتى كلفت بالقيام بأعمال رئيس قطاع المتاحف.
نادية خضر
أما الدكتورة خضر فحصلت على درجة الدكتوراه فى مجال علم الآثار المصرية عام 2012 من جامعة الإسكندرية، وعملت رئيس قسم الآثار المصرية بمتحف اسكندرية القومى، ثم وكيل للمتحف، حتى شغلت منصب مدير عام متحف اسكندرية القومى والمتحف اليونانى الرومانى، كما أشرفت على متاحف إسكندرية ومتحف رشيد.
عدد الردود 0
بواسطة:
د عبدالعزيز صلاح سالم
وضعية المتاحف المصرية مثيرة للقلق
إن الوضعية الراهنة للمتاحف المصرية مثيرة للقلق، وعلى الرغم من المشاريع الكبرى التي تتم في مصر على أيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي في شتى المجالات إلا أن متاحفنا لاتزال في وضعية تحتاج إلى رؤى استراتيجية لوضعها على الخريطة الدولية وتحويل ممتلكاتها الثقافية وموجوداتها المتحفية إلى رافعة اقتصادية لدعم أعمال التنمية وتعظيم الأبعاد التربوية والتعليمية والاقتصادية لمتاحفنا المصرية. وادعو السادة المسئولين للاستفادة من التجارب الناجحة في إدارة المتاحف حيث شرعت بعض دول العالم في تخصيص مؤسسات مستقلة لإدارة وتطوير المتاحف واستخدام وسائل التكنولوجيا وتطبيق علوم الإدارة الحديثة في المتاحف مما يعود بالنفع العام على المواطن ودمج أبعادها في أعمال التطوير والتنمية الحالية. فلم تعد المتاحف وعاء لحفظ التحف وإنما مؤسسات تربوبة وتعليمية واجتماعية تقوم بأدوار متعددة لتحقيق الاهداف القومية.