أعلن كير ستارمر، المتحدث باسم حزب العمال البريطانى بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست"، أن حزبه مستعد للتصويت ضد اتفاق بريكست الذى أبرمته رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى.
وقال ستارمر - فى مقال له نشرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، إن "حزب العمال لن يتراجع عن التحدى الذى يخص معارضة اتفاق بريكست، حزب العمال لن يدعم اتفاقا يخفق فى تحقيق الاختبارات الستة التى وضعتها العام الماضى، غير أننا لن نسمح للمملكة المتحدة بأن تخرج (من التكتل الأوروبى) بدون اتفاق".
وتابع ستارمر.. قائلًا "ستكون فترة الأشهر ال 12 المقبلة بالغة الأهمية بالنسبة لعملية بريكست بأكملها، فهذا ليس وقت التراجع عن التحدى، هذا هو وقت الوقوف والمحاربة من أجل مستقبل بلدنا".
وجاءت تصريحات ستارمر بعدما قالت وزيرة الشئون الخارجية فى حكومة الظل عن حزب العمال البريطاني، إيميلى ثورنبيري، إن الحزب قد يدعم اتفاق بريكست حتى وإن كان يفتقر إلى تفاصيل.
ومن جانبه، قال رئيس الوزارء البريطانى الأسبق، تونى بلير، إن نواب البرلمان البريطانى من حزب العمال يجب أن يصوتوا ضد حزبهم إن بدا أن الحزب سيدعم بريكست بدون معرفة كيف ستبدو علاقات بريطانيا بأوروبا مستقبلًا.
ولفت بلير إلى أن هذا يعد أهم قرار منذ الحرب العالمية الثانية وأنه سيحدد مصير البلد للأجيال القادمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
25 يناير 2011
متابع
اذن بريطانيا تريد العودة للاتحاد الاوروبى بعمل استفتاء ثان...لذلك طبخت الانتخابات العامة منذ البداية ليكون معظم نواب البرلمان مع العودة للاتحادو اسباب رغبتها فى العودة هى : اولا : ربط بريطانيا بالقارة ثانيا: انقاذ الاقتصاد البريطانى من خلال اتفاقات تجارية مضمونة..فبريطانيا لا تثق بالفعل فى امريكا ثالثا: تمسكا بسكوتلاند و ايرلند و الاحتفاظ بهم فى المملكة رابعا: استسلاما لميركل..فميركل لن تقدم اى تنازلات لدولة خرجت و الا قلدتها دول اخرى السؤال هنا: لو كانت هناك ثقة فى امريكا ما لجأت بريطانيا للاتحاد الاوروبى ..لكن ما سبب اظهار علاقة طيبة لأمريكا وصلت الى حد المصاهرة و هل هذه الزيجة ستتم من الاساس؟ الاجابة : الاجابة التى اقتنع بها ان بريطانيا تظهر ولائها لأمريكا لحين الانتهاء من اجراءات العودة للأوروبى لأنها تعلم رفض امريكا لهذا الاجراء..و ما رد فعل امريكا من تنويم بريطانيا لها؟ الاجابة :امريكا فاهمة و عملت عبيطة حتى تغيظ الكتلة الشرقية..معنى هذا ان امريكا ستتعجل الحرب قبل ان يأخذ حزب المحافظين وضعه الاولانى