تتأثر بطانة الرحم بالكثير من العوامل، مثل التعرض لعدوى أو مرض ما، وإن لم يكن بالقرب من الرحم، فعليكِ بالاهتمام بها، لأنها قد تتضرر عبر الدم، أحيانا، فالميكروب المسبب لالتهاب البطانة يكون إما بكتيري غير متخصص أو بكتيرى محدد مثل الدرن "السل"، وهذا ما أكده الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر.
وأشار علما، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى عدد من العوامل التى تعتبر مؤشرات خطر لبطانة الرحم، ولعل من بينها:
- عدوى السل التى تنتشرعبر الدم للرحم.
- التعامل السىء مع الرحم باستخدام آلات سيئة معه.
- السبب الأشهر لالتهاب بطانة الرحم بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية وهو حمى النفاس ويكون خطيرا ويحتاج للحجز بالمستشفى.
- الاجهاض سواء كان حمل ميت أو اجهاض كلى، وأشهر الأنواع هو الاجهاض عن عمد، قد يسبب التهاب بطانة الرحم بسبب التلوث، وعلاجه يكون مضاد حيوى وتفريغ الرحم.
- التهاب بطانة الرحم الضامرة يحدث فى سن اليأس، حيث أنه يحدث يكون مزمن، وعلاجه مضادات حيوية.
وأوضح علما، أن هناك بعض المضاعفات التى قد يتركها المرض بعد الانتهاء من كورس العلاج حسب نوع السبب، والتى تشمل على حدوث الالتصاقات والتلف الذى يؤدى إلى:
- نقص الدورة أو انقطاعها.
- تأخر الحمل.
أما عن طرق الوقاية، فقدم علما عدد من خطوات الوقاية ومنها:
- الإهتمام بالذهاب لطبيب خبرة يضمن عدم استخدام اللآلات ملوثة عند تركيب اللولب أو الولادات.
- الذهاب للطبيب سريعا عند أى شكوى تخص ألم أسفل البطن.
- إذا كانت السيدة تشتكى من السل فتتعالج منه فورا قبل أن ينتشر لأماكن أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة