يظهر على البعض أعراض عند ملامسة المياه مثل الحساسية والطفح الجلدى والحكة وغيرها من الأعراض المصاحبة لمرض حساسية الماء، الذى يعتبر نوعا نادرا من أنواع مرض حساسية الجلد، وتظهر أعراضه بغض النظر عن درجة حرارة الماء، ويعتبر النساء أكثر إصابة بالمرض من الرجال، وفقاً لما ذكره الموقع الأمريكى "md-health".
أعراض حساسية الماء
عادة ما تظهر الأعراض على البشرة بعد 15 دقيقة من تعرض المريض للماء، مثل طفح جلدى، الذى يصاحبه شعور بالأم، وصعوبة فى البلع أو التنفس بعد شرب الماء.
أسباب حساسية الماء
تحدث أعراض حساسية الماء، بعد الاستحمام أو السباحة أو المشى تحت المطر، وفى بعض الحالات تحدث عند التعرق أو الدموع.
وذلك بسبب عدم تحمل اللاكتوز، الذى يزيد من خطر الإصابة بالمرض، ويعتبر الأشخاص الذين لديهم أشقاء مصابون بمتلازمة برنارد سولييه، تزيد لديهم أعراض المرض بسبب زيادة مدة النزيف، عن طريق تغيير عدد الصفائح الدموية فى الجسم، ويبدو أن هذا المرض ناجم عن طفرة فى الكروموسوم 3 الذى يدمر "عامل فون ويلبراند"، وهو أحد بروتينات البلازما المسئولة عن إيقاف النزيف بالجسم.
تشخيص حساسية الماء
يبدأ تشخيص حساسية الماء، من خلال معرفة التاريخ المرضى للعائلة، والبحث عن أى علامات تدل على سبب الإصابة بالمرض، ووضع المريض فى اختبار معالجة المياه، حيث سيتم تطبيق الماء على الجزء العلوى من الجسم لمدة 30 دقيقة، أو وضع الماء مباشرة على الجلد، أو استخدام الماء المقطر وماء الصنبور والمالحة لتقيم تفاعل البشرة مع الماء، ثم فحص الجلد لمدة 10- 15 دقيقة مقبلة.
وقد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات أخرى، للتحقق من تفاعل البشرة مع الماء، من خلال وضع مكعبات الثلج، على الساعد لبضعة دقائق، أوالتعرض لحمام ساخن.
ولا يوجد علاج للتخلص المريض من أعراض حساسية الماء، لكن توجد بعض الأدوية التى تساعد على تقليل آثار المرض ليشعر المريض براحة عند ملامسة الماء، بالإضافة إلى تطبيق نصائح الأطباء التى تتضمن ارتداء ملابس واقية لتجنب الاتصال بالماء، وتجنب بعض الأنشطة مثل السباحة أو زيارة الحديقة المائية للتقليل من خطر تفشى المرض.