معهد أمريكى: مقبرة توت عنخ آمون فى خطر ونحاول إنقاذها.. تعرف على التفاصيل

السبت، 31 مارس 2018 08:00 م
معهد أمريكى: مقبرة توت عنخ آمون فى خطر ونحاول إنقاذها.. تعرف على التفاصيل مقبرة توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن معهد Getty Conservation Institute فى لوس أنجلوس، أن العمل فى مقبرة توت عنخ آمون فى مصر قد اكتمل تقريبًا.
 
وقال المعهد إنه تم استدعاء معهد جيتى للحفظ (GCI) لدراسة حالة مقبرة توت عنخ آمون فى الأقصر، والذى قام بأكثر من دراسة مكثفة وشاملة للمقبرة منذ الاكتشاف من قبل هوارد كارتر فى عام 1922، حسب ما ذكر موقع Blouin Artinfo، لافتًا إلى أن قبر توت عنخ آمون هو أحد أكثر المواقع التراثية والتاريخية أهمية ليس فقط فى مصر، بل فى العالم كله.
 
والمشروع عبارة عن تعاون متعدد السنوات بين وزارة الآثار المصرية و GCI، وفكرته تقوم على الحفاظ على المقبرة،  وتم تقسيم العمل فى المقبرة إلى عدة مسارات بما فى ذلك الحفاظ على اللوحات الجدارية للموقع الأسطورى، والتحسينات البيئية والبنية التحتية، إلى جانب التدريب المستمر للرعاية المستقبلية للموقع.
 
وقال كل من تيم واين وجون إى ولويس برايسون، مديرى معهد جيتى للحفظ، لقد وسع هذا المشروع بشكل كبير فهمنا لأحد أفضل المواقع المعروفة والمهمة منذ العصور القديمة، ويمكن استخدام المنهجية المستخدمة كنموذج للمواقع المشابهة، وأن العمل فى قبر توت عنخ آمون يمثل نوعًا من الجهود التعاونية التى تتعهد بها جى سى آى مع الزملاء على الصعيد الدولى لتعزيز ممارسات المحافظة على التراث وحماية تراثنا الثقافى.
 
واستعرض الموقع الناحية التاريخية للمقبرة، قائلا: كانت مقبرة توت عنخ آمون، التى تقع فى وادى الملوك فى مصر، واحدة من أكثر الاكتشافات شهرة فى العالم على مر العصور، وتعتبر من بين المواقع الأكثر روعة فى تاريخ علم الآثار، وقد بنيت على عجل بعد وفاة الملك توت عنخ آمون غير المتوقعة، وتفادت المقبرة مخاطر السرقة ما لا يقل عن 3000 سنة.
 
اكتشف المقبرة هوارد كارتر فى عام 1922، وقام بتوثيق وثبات كل جزء من محتوياتها بعناية، بعض هذه المحتويات قامت بجولاتها فى العديد من المعارض فى جميع أنحاء العالم، وليست المحتويات فقط هى المهمة بل إن المقبرة نفسها "لا بد من رؤيتها"، والتى تشمل مومياء توت عنخ آمون نفسه، يتم عرضها فى حالة خالية من الأكسجين مع تابوت الكوارتزيت وغطاء الجرانيت، وبصرف النظر عن المومياء،  هناك لوحات جدارية استثنائية من غرفة الدفن، وهناك مخاوف تتعلق بالمقبرة فيما يتعلق بالرطوبة ومستويات ثانى أكسيد الكربون جنبًا إلى جنب مع جزيئات الغبار المدمرة التى تدخل مع الزوار.
 
ومن ناحيته، قال نيفيل أغنيو، كبير المتخصصين الرئيسيين فى مشروع جى سى آى الذى قاد المشروع، إن الرطوبة تعزز النمو الميكروبيولوجى، وقد تشدِد أيضًا على اللوحات الجدارية، بينما يخلق ثانى أكسيد الكربون جوًا غير مريح للزائرين أنفسهم، ولكن ربما كان أكثر ضررا هو الأضرار المادية التى لحقت بالرسومات الجدارية، وأظهر الفحص الدقيق وجود تراكم للخدوش والتآكل فى المناطق القريبة من الأماكن التى يمكن للزوار وطاقم التصوير الوصول إليها داخل حيز ضيق فى المقبرة.
 
وأضاف نيفيل أغنيو، أنه من المقرر عقد ندوة فى يناير 2019 بشأن صيانة وإدارة المواقع فى الأقصر، حيث سيقدم هذا المشروع التعاونى لقبر توت عنخ آمون إلى وزارة الآثار، كما ستشهد الندوة دراسة مشروعية من المقرر نشرها بجانب كتاب لعامة الناس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة