نشرت صحيفة "ديلى ميل"، فى تقرير لها اليوم الإثنين، ولادة طفلة ورأسها داخل الكيس الذى يحيط بالجنين، والتى أطلق عليها "ولادة الفقاعة" .
ولدت أنابيل داخل كيس السائل الذى يحيط بالجنين مليئة بالسوائل، وهذا الكيس، يوفر المواد الغذائية والأكسجين، وعادة ما ينفجر أثناء الولادة، ولكن فى هذا الحالة لم يتمزق الكيس حتى بعد قطع الأطباء الغشاء خلال الولادة.
اثناء استخراج الطفل من داخل بطن الام ويتضح فيها شكل وجه الطفلة بملامحها
وقالت "ديلى ميل"، إنه على الرغم من ذلك فقد ولدت الطفلة أنابيل بصحة جيدة حيث يصل وزنها 8 أرطال.
الطفلة بعد الولادة بايام
وكان والدها نيت بورو، البالغ من العمر 29 عاما، قد أصيب بالذعر في البداية من ردود فعل الأطباء المدهشة، وقد تم التقاط صورًا لا تصدق للطفلة حيث ولدت مع رأسها المغطى فى كيس السائل الأمنيوسى لها.
وأوضح التقرير، أن الأم تدعى راشيل، 23 عاما، والأب يدعى نيت بورو، 29 عاما، من بوفالو، بنيويورك، فوجئتا عندما ولدت ابنتهما أنابيل مع كيس مليء بالسوائل وظلت بداخله أثناء الولادة.
اثناء الولادة
وعادة هذا الكيس، الذى يرتبط بالمشيمة يمد الجنين بالأكسجين، والذى يعرف باسم "كسر المياه" أثناء الولادة، ومع ذلك فإن الكيس الذى أحاط برأس أنابيل لم يتمزق حتى بعد أن شق الأطباء الغشاء.
أشار التقرير، إلى أنه يعتبر هذا السائل يحمى من العدوى، ويعتبر كوسائد للطفل من المطبات والإصابات، فضلا عن تزويدهم السوائل التى يمكن أن يجعلهم يتنفسون.
الطفلة بعد ولادتها
والخرافة التى تحيط هذه الظاهرة النادرة، مع بعض الثقافات تؤمن أنها علامة من علامات الحظ السعيد للفتاة التى تولد وهى بداخل الكيس.
بعد الولادة مباشرة
