نظمت حملة كلنا معاك من أجل مصر، مؤتمرا جماهيريا شبابيا، بالتنسيق مع الأستاذ مصطفى عنتر موسى أحد شباب مركز أبنوب وراعى المؤتمر، وذلك لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورة رئاسية جديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عثمان مسئول حملة كلنا معاك من أجل مصر، والمهندس سمير محمد موسى منسق حملة من أجل مصر بمركز أبنوب، والشيخ عاصم عيد ممثلا لوزارة الأوقاف، والقس إسحاق ممثلا للكنيسة المصرية، والدكتورة أسماء عبد الرحمن أمين مساعد حملة سيدات مصر عضو مجلس القومى للمرأة، وعدد من أعضاء الحملة، وحشد كبير من الشباب والسيدات وذلك بمركز شباب أبنوب.
ومن جهته قال مصطفى عنتر، إن الأمن والإشباع متلازمتان لأى مجتمع واستقراره، وبدونهما لا يوجد مجتمع والتنمية الحقيقية التى يشعر لمردودها المواطن لابد لها من مشاركة مجتمعية حقيقية وذلك لابد أن نشارك جميعا فى خطط البلاد مع كل أبناء الوطن، حيث ركز على الطاقة الشبابية بإعدادها إعدادا سليما فى كل المناحى لعمل نقلة نوعية بالدولة، كما أن المؤتمرات الشبابية كانت بطريقة المائدة المستديرة بحضور رئيس الدولة والوزراء لتبادل الآراء والقضايا، فضلا عن أننا رأينا الدفع بالشباب فى كل المناصب، وعلينا أن نشارك ونخرج إلى صناديق الاقتراع، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقال الشيخ عاصم عيد ممثل الأزهر الشريف، إن مصر ليست دولة عادية، وإنما دولة كرمها الله سبحانه وتعالى بذكرها فى القرآن الكريم، وذكرها ضمن 3 مناطق فى الأمن والأمان وفضلها عندما تجلى المولى عز وجل فى طور سيناء، وعلى أرض مصر استقبلت العائلة المقدسة، وبذلك فهذه الأرض ستبقى عزيزة وغالية وكل ذلك لابد أن نكون مواطنين شرفاء نؤدى للوطن حقه، وأن نقف بجواره وبجانب قيادته السياسية.
وقال القس إسحاق، "أقدم التحية لكل قطرة دم سالت من أبناء الجيش والشرطة وأبناء الوطن جميعا، ونتقدم بالشكر لرئيس الدولة السيد عبد الفتاح السيسى الذى وضع روحه على كفه، من أجل إنقاذ الوطن، ومن أجل أن يعيش هذا الشعب كريما، واهتم برعايته وحفظ مقدراته والتنمية فى كل مجال، فهو يحارب داخليا وخارجيا، الفساد والإرهاب ولابد من الوقوف بجانبه من أجل المرور بالدولة من هذه المرحلة.
أقول لكم إننا فى مرحلة الزرع حتى نحصد، نحن الآن نزرع الأمن والأمان، ونسلح جيشنا حتى نملك قوتنا وحمايتنا، ونزرع التنمية والصناعة حتى نصل الى أفضل مستوى معيشى، فعلينا أن نقف خلف رئيس دولتنا حتى نستكمل معه خطته للنهوض بهذا الوطن الذى يستحق منا كل تضحية حتى يعيش أبناؤنا فى تقدم ورخاء وأمن وأمان.
وقال المهندس سمير محمد موسى منسق حملة من أجل مصر، إننا ننتخب رئيسا ضرب بالطيران الإرهابيين فى ليبيا، فليس له حدود فى الدفاع عن كرامتنا سأنتخب رئيسا شُيد ملايين الوحدات السكنية فى 4 سنوات، سأنتخب رئيسا سخر إمكانياته لعلاج 1.5 مليون مواطن مرضى بفيروس سى، وفتحت المصانع العالمية للسلاح أبوابها له بعد أن نوع السلاح فى الجيش المصرى، وأول شخص فتحت له روسيا أبوابها، وهتف فى الأمم المتحدة مناديا باسم وطنه وبذلك فلابد أن نقف خلف هذا القائد العظيم.
وقالت الدكتورة أسماء عبد الرحمن أمين مساعد حملة سيدات مصر وعضو مجلس القومى للمرأة، إن كل شخص فينا له عقل وقلب فعلينا أن نفكر فيما وصلنا إليه، ولابد ألا ننسى أن كل دول العالم فيها مشاكل سياسة واقتصادية، ونحن لا نختلف عن هذه الدول، ولكن مصر بها نعم كثيرة منها الأمن والأمان فضلا عن حق الدولة علينا.
وأضافت أن هناك 65 مليون لاجئ فى كل العالم، فلابد أن نحافظ على أوطاننا من أن نقع فى مصير هذه الدولة التى تشرد أبناؤها، ونساؤها، وأقول للمرأة لابد أن تكون هناك مشاركة سياسية كبيرة منك، وعلينا أن نصحح صورة المرأة الصعيدية فى كل أنحاء العالم ونتمنى أن يرى العالم طوابير كبيرة أمام كل اللجان حتى نثبت للعالم أننا نقرر مصيرنا.
وفى نهاية المؤتمر قدم طالبات مدرسة النصر الخاصة بقرية بنى محمديات فقرات فنية، وأغانى وطنية وتغنوا باسم مصر.
منصة المؤتمر
إقبال على المؤتمر
مؤتمر الشباب
جانب من الحضور
حضور كبير بالمؤتمر
السلام الوطنى
أعداد كبيرة من الحضور
مؤتمر مركز أبنوب
إقبال على المؤتمر
مؤتمر شباب أبنوب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة