تناول كتاب مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، العديد من القضايا، والأحداث، وسيطرت أزمة الإعلامى خيرى رمضان على أغلب اهتمامات ومقالات الكتاب.
ورصدت المقالات أيضا زيارة ولى العهد السعودى للقاهرة، وكونها تدشين لمرحلة جديدة لعلاقة مصر والسعودية، مؤكدة أن زيارة صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي العهد إلي القاهرة برهان علي تعاظم الإصرار علي مستوي القيادتين المصرية والسعودية علي استمرار انطلاقة العلاقات بين الدولتين لتحقيق المصالح المشتركة.
كما تطرقت إلى علاقات الدوحة المتشابكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفيها تفاصيل مشبوهة فى مجال تضارب المصالح بين المسئولين ودوائر المال القطرية.
الأهرام
أسامة الغزالى حرب يكتب: إنذار خيرى رمضان
تطرق الكاتب لأزمة الإعلامى خيرى رمضان مع وزارة الداخلية، معربًا عن قلقه الشديد على ما اعتبره إنذارا جادا بخطر يحدق بحرية الإعلام وحرية التعبير فى مصر.
وأكد الكاتب، أن حديث خيرى كان مهذبا ومنضبطا إلى أقصى حد، مضيفًا: شعرت كمواطن استمع للبرنامج بتعاطف شديد مع ضباط الشرطة، واحترمتهم كثيرا، فتعرضهم للمعاناة مثل باقى المواطنين ليست أبدا أمرا يشينهم بل يشرفهم كثيرا.
...............................
الأهرام
عمرو عبدالسميع يكتب: بوتين والضربة الاستباقية
أشار الكاتب، إلى خطاب الرئيس الروسى بوتين أمام الجمعية الفيدرالية (الاتحادية) الروسية يوم الخميس الماضي، مبينا أن الخطاب أجهض أى أفكار يمكن أن تراود الطرف الأمريكى أو الغربى لاستخدام القوة ضد روسيا فى أوكرانيا أو مجال أمنها القومى عبر نشر الدرع الصاروخية الأمريكية فى بولندا ورومانيا أو أنحاء كثيرة فى آسيا، كما أجهض الأفكار التى تثور عن ضرب حلفاء روسيا مثل إيران، فقد أعلن بوتين أن روسيا حشدت المجمع الصناعى الروسى لإنتاج أنواع من الأسلحة تتفوق على كل الأنظمة الدفاعية الدولية، وعرض الرئيس بوتين أفلاما وإحصائيات تظهر كيف تعاملت موسكو مع الخطر الناجم عن الوضع الدولى الذى تحررت فيه واشنطن من اتفاقات الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
..............................................................
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: الطريق إلى طرة
تعجب الكاتب من قرار القبض على الإعلامى خيرى رمضان، قائلًا : "الطريق إلى السجن يبدأ من الاستديوهات الآن.. وفى سنوات غابرة كان الطريق إلى التخشيبة يبدأ من شارع الصحافة.. تطور نوعى خطير بعد انتشار الفضائيات.. الأسبوع الماضى كانت ريهام سعيد وفريق إعدادها يرتدون ملابس السجن، وهذا الأسبوع خيرى رمضان خرج من الاستديو إلى قسم الشرطة مباشرة، وتم حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات فى قضية حرم عقيد شرطة!".
حمدى رزق يكتب: خيرى رمضان
تطرق الكاتب لأزمة الإعلامى خيرى رمضان، قائلًا إن خيرى متعاطف تماماً مع ضباط الداخلية، ودوما فى ظهر رجالها الشرفاء، ومثل أى وطنى محترم يحترم تضحيات رجال الشرطة، وما ذهب إليه مدفوعا بعاطفة جياشة إلا من على هذه الأرضية التفاعلية مع ضباط الداخلية وعائلاتهم، فإذا انحرف الحديث أو انجرف إلى ما يمس هيبة أو ينتقص مكانة أو مبالغة فى غير موضعها أو حديث ليس فى وقته والرجال فى الميدان، فحسن النية متوفر تماماً، وما أقدم خيرى على كلماته التى مست عصبا حساسا إلا مدفوعا بعاطفة وموقف يستبطن الوقوف فى ظهر الرجال وهم يحاربون معركة الوطن.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: زيارة ولى العهد السعودى للقاهرة ومرحلة جديدة لعلاقة مصر والسعودية
يؤكد الكاتب فى مقاله على أهمية زيارة ولى العهد السعودى للقاهرة، وكونها تدشين لمرحلة جديدة لعلاقة مصر والسعودية، قائلًا إن زيارة صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي العهد إلي القاهرة برهانا علي تعاظم الإصرار علي مستوي القيادتين المصرية والسعودية علي استمرار انطلاقة العلاقات بين الدولتين لتحقيق المصالح المشتركة.
جلال عارف يكتب: الساحل الشمالى ووقف إهدار الثروة
تحدث الكاتب عن الساحل الشمالى، قائلًا إنه طوال سنوات تربو علي الثلاثين عانى الساحل الشمالى من سوء التخطيط الذي أضاع مئات المليارات من الجنيهات لإنشاء القري "غير السياحية" التي لم تضف شيئا إلي الاقتصاد الوطني، بل أضاعت فرصا ذهبية لتحويل الشاطئ الممتد من الإسكندرية حتي السلوم الي أكبر منتجع سياحي في العالم كله يعمل طول العام، بدلا من أن يبقى أطلالا مهجورة لعشرة شهور في السنة كما يحدث الآن، مستطردًا : "أمامنا الفرصة لبداية جديدة تنطلق من العلمين لتجعل الساحل الشمالي جنة سياحية ودعامة رئيسية لاقتصاد مصر بعد ان وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح".
الوفد
علاء عريبى يكتب: لمن استطاع
استعرض الكاتب خلال مقاله عددا من مشاهد الحج فى قريته، قائًلا إنه بعد سنوات بسيطة انتبه إلى أن الأثرياء وحدهم الذين يسافرون لأداء فريضة الحج أو مناسك العمرة، فالسفر والإقامة يحتاجان إلى مصروفات كثيرة، ولا يقدر على القدرة إلا القادر.
مجدى سرحان يكتب: «سفهاء» الدوحة و«أنطاع» أنقرة
يرى الكاتب أن "سفهاء" الدوحة و"أنطاع" أنقرة أظهروا كل هذا القدر من الفجور والجنون فى تناولهم لزيارة ولى العهد السعودى للقاهرة، لأن هناك أبعادا ونتائج سياسية واقتصادية يعلمونها جيدا، وتقلق من يدفعون لهم ثمن تنازلهم عن كرامتهم وشرفهم وضمائرهم على أعتاب مطارات عواصم الخسة والخيانة.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: بقع سوداء على السياسة القطرية
يرى الكاتب أن تفاصيل العلاقات القطرية مع الإدارة الأمريكية معقدة ومتشابكة، وفيها تفاصيل مشبوهة فى مجال تضارب المصالح بين المسئولين ودوائر المال القطرية، ويبدو أن ملفات العلاقات التجارية القطرية مع كبريات الشركات العالمية فيها كثير من الأمور غير النظامية التى يعاقب عليها القانون، وتزداد القضية تعقيداً إذا تم فتح ملف عقود التسليح والنفط والغاز مع «الدوحة» التى يتردد أنها سوف تُفتح قريباً من قِبل بعض وسائل الإعلام أو دوائر المعارضة فى أوروبا والولايات المتحدة، وذلك كله يثبت تلك المقولة الصينية التى تقول: "لا يستقيم الظل والعود أعوج".
خالد منتصر يكتب: هل هو نقص أموال أم زيادة لصوص؟
أبدى الكاتب إعجابه بـ"إدوارد غاليانو"، كاتب وروائى من أوروجواى، قائلًا إنه استثنائى لا تستطيع تصنيفه أو سجنه فى قالب، استخدامه للغة مدهش، استدعاؤه للصور والتراكيب والأخيلة متمرّد ومتجاوز كل الأسقف والجدران والفضاءات، كما استعرض المقال عددًا من اقتباسات "غاليانو"، أبرزها " نحن لا نعانى من نقص فى الأموال، بل من زيادة فى اللصوص".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: خيرى رمضان.. والإشارات الخاطئة
تحدث الكاتب عن أزمة الإعلامى خيرى رمضان، والتى يرى أنها صدرت بعض الإشارات الخاطئة، التى تعطى انطباعات غاية فى السلبية داخل وخارج مصر، مضيفًا أنه يعرف خيرى جيدا ويقدر مهنيته، وللأسف، لا يعلم كثيرون أنه ترك العديد من المغريات، مفضلا العمل فى القناة الأولى فى محاولة جادة من جهات كثيرة فى الدولة لتطوير التليفزيون المصرى وعودته ليصبح مؤثرا، ولا أدعو إلى معاملة مختلفة لخيرى رمضان عن بقية المواطنين، ولا أدعو إلى عدم ردع الخارجين على القانون أو المسيئين للجيش والشرطة، أو مروجى الإشاعات الكاذبة فى إطار القانون العادل، ولكن أدعو فقط إلى التبصر والتريث والتفكير فى عواقب كل كلمة أو تعبير أو إجراء أو قرار قد يظن بعضنا أنه عابر أو صغير ثم نتفاجأ بأنه يتسبب فى العديد من الآثار الصعبة التى تدفع الدولة بأكملها ثمنه.
