قال الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف السابق، إن التراث الإسلامى هو ميراث الأمة والمحافظة عليه وتنميته، ضرورة قصوى.
وتابع زقزقوق حديثه خلال كلمته بمؤتمر قراءة التراث بين ضوابط الفهم وشطحات الوهم والذى تنظمه كلية أصول الدين، بقاعة الأزهر للمؤتمرات بحضور قيادات الأزهر ومشاركة وفود أكثر من عشرين دولة: بعضنا يحاول أن يستخرج أسوأ ما فى التراث لينشره للناس وهذا ليس فى صالح الإسلام، فالإسلام دين قائم على الكتاب والسنة وهما ليس من التراث، فهناك فرق.
وأضاف: الهجوم الذى يتعرض له الإسلام أساسه الهجوم على التراث الإسلامى، فعامة الناس لا يفرقون بين الإسلام والتراث، فالتراث قابل للإصلاح فهو عمل بشرى وهذا لا ينقص من التراث، مشيرا إلى أن حراس العقيدة عليهم مسئولية فى توضيح الفارق، لافتا إلى عدم وجود مركز بحثى يرد على المشككين فى التراث، ويرد على كل ما يوجه للإسلام من سهام سواء فى مصر أو خارج مصر .
واستطرد: التراث ميراث بشرى قابل للصواب والخطأ، ونحن أمام هجمة شرسة للتراث وليس للإسلام، ولابد من التفريق بين الإسلام والتراث، مع تجنب خلط الأمور.
من جانبه، قال الدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، إن جامعات العالم تهتم بالعلوم الإسلامية وتنشيء أقساما لها وهو مايستدعي التواصل والبحث الجيد لمتابعة هذه التطورات، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر والدكتور عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف السابق، إبان قيادتهم لرئاسة الجامعة حضروا مؤتمرا بالولايات المتحدة الأمريكية، واستمعوا لباحثة غير مسلمة تتحدث فى التراث الإسلامى الأمر الذى جعلهم يفكرون فى إعداد جيل مثقف متعلم للغات الأجنبية، حتى يتواصل مع باحثى الغرب.
وأضاف نصير، أن شباب الباحثين الذين تعلموا اللغات فى جامعة الأزهر من خريجى الكليات الشرعية، استطاعوا الحصول على منح علمية مكنتهم من رصد الدوريات الأجنبية التى تتحدث عن العلوم الإسلامية والعربية.
عدد الردود 0
بواسطة:
كلنا نؤيد هذا القانون
من يتمسك بالتراث لوجود تقديم لمن يعمل فى الدعوه فى التراث
والتقديس يتبعه فلوس بدون حساب وسلطه لو من عابدى السلطه مثل الإخوان الكتابين إلار هابيين والدليل وصولهم للسلطه واكتساب مجلس الشعب فمن يحافظ على التراث فهو يحافظ على فكر الإخوان بين المصرين عن طريق المحافظه على تغييب العقل المصرى لأن التراث يمنع الفكر وأعمال العقل