قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مسئولين بحركة "بريطانيا أولا" اليمينية المتطرفة قد تم حبسهم بعد سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين.
وتم الحكم على بول جولدنج، زعيم الجماعة، بالحبس 18 أسبوعا فى حين أن نائبته جيدا فرانسين حكم عليها بالسجن 36 أسبوعا أمس، الأربعاء، وقد أدين كلا منهما بارتكاب مضايقات دينية معادية للمسلمين، وقال الإدعاء للمحكمة أن المتهمين لم يمارسان حقهما فى حرية التعبير لكن كان يستهدفلن بدلا من ذلك الاعتداء الدينى الممفرط على أعضاء أبرياء من الجمهور.
وتم القبض عل كليهما فى مايو العام الماضى كجزء من تحقيق فى توزيع منتشورات وأشرطة فيديو على الإنترنت أثناء محاكمة فى نفس الشهر أدين فيها ثلاثة رجال مسلمين ومراهق بالاغتصاب، وتم سجنهما نتيجة هذه الإجراءات.
وقال القاضى إنه ليس لديه أدنى شك فى نيتهم المشرتكة لاستخدام حقائق القضية السابقة لصالح أهدافهم السياسية، وكانت حملة لجذب الانتباه للخلفية الدينية والعرقية للمتهمين المهاجرين.
وقد أدين الاثنان بسبب حادثة قامت فيها فرانسين بالطرق على نوافذ وأبواب مطعم صاحبه مسلم فى كنت، وصرخت "أجانب شواذ جنسيا" وكان هناك طفلين يلعبان فى منتصف المحل.
وتأسست جماعة "بريطانيا أولا" فى عام 2011 وهى معروفة باعتصاماتها أمام المساجد، وقدمت مرشحين وخسرت فى انتخابات برلمانية بريطانية وأوروبية عديد،. وأدينت فرانسين العام الماضى بجريمة كراهية إثر توجيهها إساءات لامرأة مسلمة محجبة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ضد العنصرية البريطانية
تعتيم ضد حادث الفتاة المصرية
تحايل انجليزي و غباء سياسي واضح بريطاني بالاستخفاف بعقول المسلمين و العرب عموما و المصريين خصوصا. لقد بدأت انجلترا حرب عنصرية باحراق مبني لندن للاجانب و دهس المسلمين في الشوارع الانجليز شعب عنصري جدا و اقذر شعب عل وجة الارض بسبب ملكة عنصرية و لا تنسوا قتلها لديانا و دودي متعمد و نحن ايضا كمسلمين بدأنا حرب ضد الانجليز في كل انحاء العالم و داخل عقر دارهم سنعاملهم بالمثل. و البادئ اظلم