قال قائد عسكرى فى تحالف يدعم الحكومة السورية، اليوم الخميس، إن الجيش السورى نجح فعليا فى شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين فيما توشك القوات الحكومية التى تتقدم من الشرق أن تنضم إلى القوات الموجودة عند الطرف الغربى للجيب، ونفى متحدث باسم المعارضة مزاعم القائد العسكرى.
والقطاع المتبقى من الأراضى التى تربط المناطق الشمالية والجنوبية من الجيب يبلغ عرضه كيلومتر واحد فقط ويقع فى مرمى نيران القوات الحكومية. وقال القائد العسكرى لرويترز إن هذا يعنى "بالعلم العسكري" أن المنطقة تم تقسيمها.
وأكد القائد العسكرى الذى طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام تقريرا للمرصد السورى لحقوق الإنسان ذكر فى وقت متأخر الليلة الماضية أن الغوطة الشرقية انقسمت فعليا إلى شطرين.
ونفى وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن إحدى جماعات المعارضة الرئيسية فى الغوطة الشرقية هذا الأمر. ويقيم علوان فى اسطنبول.
فيما
أصيب العشرات بحالات اختناق اثر غارات جوية للنظام السورى وروسيا استهدفت الغوطة الشرقية، معقل المعارضة المسلحة المحاصر قرب دمشق، حسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان بينما تحدث أطباء عن هجوم كيميائى محتمل.
وأشار المرصد الى اصابة 60 شخصا على الأقل بصعوبات فى التنفس فى وقت متأخر الأربعاء فى بلدتى حمورية وسقبا، اثر ضربات جوية شنّها الطيران الحربى التابع للنظام ولروسيا، حليفة دمشق التى نفت فى السابق استهدافها الغوطة.
وأكد أطباء فى مؤسسة طبية فى الغوطة معالجة 29 مصابا على الأقل، ظهرت عليهم عوارض التعرض لغاز الكلور، بحسب الجمعية الطبية السورية الاميركية وهى منظمة غير حكومية تقدم الدعم للمراكز الطبية فى سوريا.
