أفاد مسؤولو الشرطة بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، بينهم ثمانية يشتبه أنهم متشددون، فى معارك بالأسلحة النارية مع قوات الأمن الهندية فى جنوب كشمير، فى واحد من أكثر الأيام عنفا فى الإقليم المضطرب هذا العام.
وذكرت الشرطة أن جنديين هنديين قتلا ولقى مدنيان حتفهما وأصيب أكثر من 30 شخصا عندما رشق مئات المحتجين قوات الأمن بالحجارة لعرقلة العمليات المناهضة للمتشددين.
واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع وبنادق تطلق كريات معدنية لتفريق الحشد قبل أن تفتح النار. وقال إس.بي. فيد المدير العام للشرطة إن معظم الجرحى تعرضوا لإصابات ناجمة عن الكريات المعدنية لكن ستة أصيبوا بالرصاص ،وقال سكان محليون إن عدد المصابين تجاوز 50، ويشن الانفصاليون المسلمون حملة عنيفة ضد الحكم الهندى منذ أواخر الثمانينات فى الجزء الذى تسيطر عليه الهند من كشمير.
وذكر فيد أن الجيش تلقى معلومات الليلة الماضية عن اختباء متشددين فى منطقة قرب قرية دراجاد فى مقاطعة شوبيان على بعد 50 كيلومترا تقريبا جنوبى سريناجار عاصمة كشمير.
وأضاف "فى دراجاد، جرى انتشال سبع جثث لمتشددين بينهم كبار قادتهم. قتلوا فى معركة بالأسلحة النارية". وتابع أن مالك المنزل الذى حوصر فيه المتشددون قتل أيضا.
وأردف أن متشددا آخر قتل فى قرية ديالجام فى مقاطعة أنانتانج على بعد 60 كيلومترا جنوبى سريناجار فى حين ألقى القبض على متشدد حيا.
وذكر فيد أن اثنين من الجنود الهنود ومدنيا قتلوا فى معركة أخرى بالأسلحة النارية فى قرية كاتشدورا، الواقعة أيضا فى مقاطعة شوبيان، حيث دارت معركة مع مجموعة انفصالية تضم أربعة إلى خمسة متشددين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة